أجرى الأمين العام
لحزب الله اللبناني، حسن
نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل
هنية، مباحثات في بيروت، استعرضا فيها التطورات الأخيرة والتصعيد
الإسرائيلي ضد
الأقصى وقصف لبنان وغزة.
وأعلن حزب الله في
بيان أنه "جرى استعراض أهم التطورات في
فلسطين المحتلة، ومجريات الأحداث
في
المسجد الأقصى، والمقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وقطاع غزة".
كما بحث القياديان "التطورات
السياسية في الإقليم عموماً، وجهوزية محور المقاومة وتعاون أطرافه في مواجهة كل هذه
الأحداث والتطورات".
وكان هنية التقى
العديد من قادة القوى والفصائل الفلسطينية والشخصيات والفعاليات الفلسطينية
واللبنانية، خلال زيارته.
وعقب اللقاء مع نصر
الله، اختتم هنية زيارته إلى لبنان، وغادر مساء الأحد.
ويسود هدوء حذر على
الحدود الشمالية مع لبنان، وجنوبا مع قطاع غزة، بعد رد من جانب المقاومة ضد اعتداءات قوات
الاحتلال التي قصفت قطاع غزة، وجنوب لبنان.
وكانت القناة الـ12
الإسرائيلية قالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألغى التعليمات الاستثنائية لسكان
غلاف غزة، ودعاهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية.
وكان الاحتلال فجر
الأوضاع في المنطقة، بعد الاعتداء بوحشية على المعتكفين الأسبوع الماضي، خلال
اقتحامه للمسجد الأقصى.
وأظهرت مشاهد ضربا
وحشيا من الاحتلال للمعتكفين داخل الأقصى، وإطلاق قنابل الغاز والصوت تجاههم،
والتنكيل بهم، وقام باعتقال 400 معتكف واقتيادهم لمراكز التحقيق.
وتعرض العشرات من
الشبان لإصابات مختلفة، وعلى إثر الاعتداء أطلقت عشرات الصواريخ من جنوب لبنان
وقطاع غزة، سقط عدد منها في مناطق متفرقة، وتسبب بخسائر للاحتلال.