قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية
المشتركة، مارك ميلي؛ إن دبابات أبرامز التي سترسلها واشنطن إلى أوكرانيا، ليست
حلا سحريا، لكنها ستحدث فرقا في الحرب هناك.
وجاءت تصريحات ميلي في الوقت الذي
أعلنت فيه الولايات المتحدة، أن دبابات أبرامز التي ستستخدم في تدريب القوات
الأوكرانية ستصل إلى ألمانيا في الأسابيع المقبلة.
وأضاف ميلي بعد اجتماع لحلفاء أوكرانيا
في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا "لست محايدا، لكنني أرى أن دبابة إم1 هي
أفضل دبابة في العالم. أعتقد أن دبابة إم1 ستحدث فارقا عند تسليمها".
ومضى قائلا: "لكنني سأحذر أيضا من
أنه لا يوجود حل سحري للحرب".
على جانب آخر، أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية
مارغريتا روبليس السبت الماضي، أن ست دبابات من طراز "ليوبارد" تعهدت
مدريد بإرسالها إلى كييف، باتت في طريقها إلى أوكرانيا وستصل إليها خلال أيام.
وقالت روبليس للصحفيين؛ إن هذه
الدبابات "إضافة إلى زهاء عشرين مركبة نقل، تمّ تحميلها في ميناء سانتاندير وتتّجه
الى أوكرانيا، وستصل إليها خلال الأيام الخمسة أو الستة المقبلة".
وأشارت الوزيرة إلى أن "أربع
دبابات أخرى من طراز ليوبارد تخضع للتصليح حاليا، وسيتم إرسالها إلى أوكرانيا أيضا
متى تمّ إنجاز ذلك".
يأتي ذلك في إطار المساعدات التي وعدت
دول غربية عدة بتوفيرها إلى كييف؛ لدعمها في مواجهة الغزو الروسي.
وبعدما أمضى فصل الشتاء في مواجهة
هجمات روسية عند خطوط الجبهة في شرق البلاد، يتوقع أن يشنّ الجيش الأوكراني هجوما
مضادا خلال الربيع أو الصيف.
من
جانبه، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي
ينس ستولتنبرغ الجمعة الماضي، أنّه "واثق" من أنّ أوكرانيا قادرة على
استعادة المزيد من الأراضي.
وردّا على سؤال لصحفيين في ألمانيا، قال ستولتنبرغ: "أنا على ثقة من أنّهم سيكونون الآن في وضع يمكّنهم من تحرير
المزيد من الأراضي".
ميدانيا،
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد أن قواتها انتزعت
السيطرة على مزيد من الأراضي في باخموت خلال سعيها للسيطرة الكاملة على المدينة.
وتحولت معركة باخموت إلى واحدة من أكثر
المعارك فتكا في الحرب المستمرة منذ 14 شهرا، إذ دُمرت المدينة الواقعة بشرق
أوكرانيا بالكامل تقريبا، من جراء القصف المدفعي والقتال.
وتقول
روسيا؛ إن السيطرة على باخموت
ستسمح لها بشن مزيد من الهجمات للتقدم في شرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الأحد؛ إن
القوات سيطرت على مربعين سكنيين آخرين في أحياء باخموت الغربية، وإن وحدات محمولة
جوا تقدم تعزيزات إلى الشمال والجنوب.
ويقول يفجيني بريجوجن، قائد مجموعة فاغنر
العسكرية الخاصة التي تقود الهجوم على المدينة؛ إن قواته تسيطر على 80% من باخموت.
ونفت كييف مرارا تصريحات بأن قواتها تستعد للانسحاب.