استلهم اسمها من الاساطير الاغريقية، أشيع بأنها السفينة التي لاتغرق أبدا، لتسجل بغرقها أكبر مأساة بحرية في التاريخ البشري.. لماذا غرقت تيتانك؟
سفينة بارتفاع يعادل مبنى من (11) طابقا، تتسع لـ 3.547 شخصا، وقيل عنها بأنها (لا تغرق) لكنها غرقت، ومع مرور الذكرى الـ 111 لغرق السفينة (آر إم إس تيتانيك) أثناء رحلتها عبر
المحيط الأطلسي، ومقتل (1500) من ركابها عام 1912تتجدد الفرضيات حول أسباب غرقها المأساوي.
الشفق القطبي
دفع رؤية الكثيرين لظاهرة الشفق القطبي أثناء
غرق السفينة للحديث عن فرضية (الطقس الفضائي)، وفقا لعالم فيزياء الفضاء الدكتور (كريس سكوت).
وقد تكون سفينة (تيتانيك) قد تعرضت بالفعل إلى "عاصفة جيومغناطيسية" بما يكفي للتأثير على الملاحة فاتخذت مسارا مخالفا بحسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
نظريات لاحقة
(لم يكن هناك قمر ولكنه الشفق القطبي )، هذا ما كتبه الضابط الثاني في سفينة (كارباثيا آر إم إس) المجاورة، وفقا لمجلة (Weather).
فشهود عيان تحدثوا عن غياب القمر ووميض (الشفق القطبي) الذي تشكله عواصف شمسية، حيث غرقت تيتانيك وفقا لباحثة الطقس (ميلا زينكوفا).
وقد تكون العاصفة الشمسية قد أثرت على الإرسال اللاسلكي للسفينة، وسحبت إبرة بوصلة تيتانيك في الاتجاه الخاطئ، ما أدى إلى انحرافها قبل اصطدامها بجبل الجليد، بحسب شبكة "تايمز ناو نيوز".
فرضيات السينما
فرضية الاصطدام بجبل الجليد قطع بها فيلم (Titanic) أسباب غرق السفينة، وهو من إنتاج عام 1997 وبطولة ليوناردو ديكابريو.
وتناول فيلم (تيتانيك) الألماني من إنتاج عام 1943 فرضية أخرى، يتهم الفيلم بريطانيا والرأسمالية الأمريكية بالتسبب بالكارثة، بحسب البروفيسور روبرت واتسون، مؤلف كتاب (The Nazi Titanic)، ليعثر لاحقا على مخرج الفيلم (هربرت سيلبن) مشنوقا داخل زنزانته بعد خلاف مع وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز، وفقا لـ"بي بي سي".
أما الفيلم الوثائقي البريطاني الذي عرضته القناة الرابعة فقد أرجع غرق السفينة إلى اشتعال نيران شديدة، وليس إلى اصطدامها بجبل الجليد، بحسب الصحفي البريطاني (سينان مولوني).
فيما رجحت فرضية أخرى بأن السفينة (قد أعطبت) قبل خروجها من حوض (بلفاست) لبناء السفن، جراء حريق هائل تم التكتم على أضراره بجسم السفينة، بحسب الفيلم الوثائقي (تيتانيك: أدلة جديدة).
فهل ستظهر فرضيات جديدة حول غرق التيتانيك، ما رأيكم؟