قال الرئيس الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي، في مقابلة إنه يحمل مسدسا، وسيقاتل به حتى الموت مع دائرته المقربة إذا تمكن
الروس من اقتحام مقره في كييف بداية الحرب التي اندلعت في شباط/ فبراير 2022.
وقال لقناة "1+1" التلفزيونية: "أعرف كيف أطلق النار. هل يمكنك أن تتخيل (عنوان خبر مثل) "الروس يأسرون رئيس أوكرانيا؟"، هذه وصمة عار. أعتقد أن هذا كان سيمثل وصمة عار".
وفي الأيام الأولى من الحرب، قال مسؤولون أوكرانيون إن وحدات المخابرات الروسية حاولت اقتحام كييف، لكنها هُزمت وأخفقت في الوصول إلى شارع بانكوفا في وسط المدينة، حيث المكاتب الرئاسية.
وشنت وحدات روسية أخرى هجوما على ضواحي كييف، لكنها لم تتمكن من التقدم. وأخبر مسؤولون عن عدة محاولات تخريب فاشلة داخل المدينة.
وقال زيلينسكي: "أعتقد أنهم لو كانوا قد تمكنوا من الدخول إلى الإدارة، ما كنا هنا". ولم يتضح أي الوحدات الروسية كان يشير إليها.
وقال: "لم يكن من الممكن أن يُعتقل أحد لأن لدينا دفاعا مستعدا بحزم شديد لشارع بانكوفا. كنا سنظل هناك حتى النهاية".
ولدى سؤاله عن ما إذا كان يحمل مسدسا وتدرب على استخدامه، أجاب بأنه فعل ذلك، فيما رفض ما أشير إليه عن إمكانية استخدامه لقتل نفسه بدلا من القبض عليه.
وقال: "لا لا لا. ليس (لإطلاق النار) على نفسي. بالتأكيد للرد".
وفي آذار/ مارس 2022، قال أوليكسي دانيلوف سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، إن القوات الأوكرانية أحبطت محاولة لاغتيال زيلينسكي.
وأوضح المسؤول الأوكراني، أن مجموعة من القوات الخاصة الشيشانية كانت وراء محاولة الاغتيال، وتم "القضاء عليها" لاحقا، بفضل معلومات استخبارية من قوات الأمن الروسية المتعاطفة مع أوكرانيا.