ربطت
مواقع إعلامية مقربة من جهات سيادية في
مصر، استقالة ابنة سميح
ساويرس، من مجلس
إدارة شركة أوراسكوم للتنمية القابضة المملوكة لوالدها، بتصريحات رجل الأعمال عن
الاقتصاد المصري.
وقال
موقع "القاهرة24" إن تايا سميح أنسي نجيب ساويرس، استقالت بعد أيام من
تصريحات الأخير عن الاقتصاد المصري، وإيقافه للاستثمار في مصر حتى وضوح الرؤية
الاقتصادية.
وكان
سميح ساويرس، أثار ضجة واسعة في مصر، بعد انتقاده للأوضاع الاقتصادية المتردية، وإعلانه
الانتقال للاستثمار خارج البلاد.
ووجه
ساويرس في مقابلة مع قناة "العربية" السعودية، الكثير من الانتقادات
لوضع الاقتصاد المصري، معلنا أنه توقف تماما عن الاستثمار في بلده مصر وأنه لن
يدخل في أي مشروعات جديدة بها، بسبب أزمة الدولار، وصعوبة دراسة جدوى المشروعات مع
تباين سعر صرف
الجنيه، وفي ظل الضبابية حول سعر صرف الدولار.
وبينما
أشاد ساويرس بالاقتصاد التركي، فإنه فجر مفاجأة مثيرة، بإعلان أنه سوف يستثمر في
السعودية في عدة مشاريع رفض الحديث عنها، مؤكدا أن الاستثمار في السعودية هو
المستقبل وأنها تقدم أكثر من مدينة صناعية تماثل دبي في الإمارات.
وذكر
سميح ساويرس، شقيق المليارديرين نصيف ونجيب، والذي يترأس شركة أوراسكوم للتنمية
القابضة، أن ما حصل في مصر خلال العامين الماضيين هو الذي أوصل الاقتصاد المحلي
إلى ما هو عليه اليوم، موضحاً أن وقف الإنتاج والبيع والاستيراد أثر سلبا على
الاقتصاد العام.
من
جهته، نفى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، أن يكون شقيقه قد وجه إساءة للاقتصاد
المصري، داعيا الجميع إلى عدم افتراض سوء النية في عائلة أو في شخص أو فرد مثل
سميح عندما يدلي بأي تصريحات.
وأكد
أن العديد من المستثمرين يخافون القدوم إلى مصر بهدف الاستثمار لأن سعر الدولار
غير مستقر، مشددا على أن شقيقه لم يدل بتصريحات خاطئة، لأن خبرة العائلة في
الاستثمار تؤكد ذلك.
وأضاف:
"احنا لما نيجي نحضر بدراساتنا جدوى جديدة عندنا عنصر مش قادرين نحطه في
المعادلة وهو سعر الدولار".
وتابع:
"إحنا عيلة بتحب البلد مصر أكثر من نفسنا.. مش ممكن هو يبقى ليه غرض بغير خير
مصر لما بقول كدة، الي حصل أنه لما هو لقى نفسه الكلام أخذ وفي ناس معينة انت عارف
أنا قصدي على مين استعملوه وروجوه عشان ممكن يصير في غلط أو ضرر على مصر، والحقيقة
هو أكثر واحد عنده مشاريع في مصر".