كشف الرئيس الأمريكي السابق باراك
أوباما، أن خروجه من
البيت الأبيض عام 2017 ساعده في إنقاذ زواجه من ميشيل أوباما، بحسب ما نقلته صحيفة "
ذا هيل".
ويأتي تصريح أوباما بعد أن كشفت السيدة الأولى السابقة في وقت سابق، أنها لم تكن تستطيع تحمل زوجها لمدة 10 سنوات تقريبا.
وفي مقابلة، كشفت السيدة الأولى السابقة سابقا أنها "لا تستطيع تحمل زوجها لمدة 10 سنوات تقريبا من زواجهما"، مضيفة: "لقد تزوجنا منذ 30 عاما إذا اختلفت معه لمدة 10 سنوات، وكان لدينا 20 عاما رائعا، فسأواجه هذه الاحتمالات في أي وقت".
وفي مقابلة تلفزيونية، سئل أوباما (61 عاما) عن هذا التصريح، فرد قائلا: "من المؤكد أن الخروج من البيت الأبيض والحصول على مزيد من الوقت معها يساعد بالتأكيد"، مشيرا إلى أن ابنتيه ماليا (24 عاما) وساشا (21 عاما)، كبرتا وساعدتا على إنقاذ زواجه.
وأكد أن ابنتيه كانتا "أول وثاني وثالث ورابع" أولوياته، مضيفا: "لم أكن منخرطا بدوري كأب بشكل كامل.. درجة التوتر بالنسبة لها كانت كبيرة جدا، ليست فقط لمعرفتها بأننا نتعرض للنقد في هذه البيئة الغريبة، بل لأننا كنا أيضا نقوم بتربية ابنتينا في وضع غير طبيعي".
وأشار إلى أنه "بعد أن كبرتا وأصبحتا في وضع جيد، أصبحت أكثر تسامحا مع كل عيوبي"، كاشفا أن زوجته قالت له: "بالنظر إلى الوراء، لقد أبليت جيدا كأب. وإذا نجحت في هذا الاختبار، فسوف أغفر معظم نقاط الضعف الأخرى".
وتزوج باراك أوباما من ميشيل في 3 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1992، ولديهما بنتان، هما ساشا أوباما وماليا أوباما.