وباشرت النيابة العامة في المدينة تحقيقا حول “جريمة كراهية” مزعومة تعرض لها فينيسيوس، خلال خسارة فريقه الأحد أمام فالنسيا في المرحلة 35 من الليغا وأثارت ردود فعل شاجبة من مختلف أنحاء العالم.
ولجأ نادي ريال مدريد إلى النيابة العامة الإسبانية للتحقيق في “جريمة كراهية”، إثر هذه الإهانات العنصرية.
وكتب الفريق الملكي في بيان على موقعه الرسمي الاثنين: “يعتقد ريال مدريد أن مثل هذه الهجمات تشكّل أيضا جريمة كراهية، وبالتالي قُدّم التقرير المناسب إلى مكتب المدعي العام، وتحديدا إلى مكتب المدعي العام بشأن جرائم الكراهية والتمييز، من أجل التحقيق في الوقائع وملاحقة المسؤولين”.
وكان فينيسيوس تعرض لإساءات بالغة من مدرجات فالنسيا، وواجه النجم البرازيلي الجماهير التي هاجمته وتوقفت المباراة 10 دقائق، ثم اشتبك مع لاعبي فالنسيا وتعرض للطرد.
وكان فينيسيوس اتهم رابطة الدوري الإسباني وإسبانيا بالعنصرية، بعد الأحداث التي شهدتها مباراة فالنسيا في استاد ميستايا، حيث كتب على “تويتر” بعد اللقاء: “لم تكن المرة الأولى أو الثانية أو الثالثة، العنصرية معتادة في الدوري الإسباني، إدارة المسابقة تعتبرها عادية، الاتحاد الإسباني يعتبرها طبيعية والمنافسون يشجعونها”.