أعلنت وسائل إعلام
إيرانية، تعيين أول سفير لطهران لدى الرياض، منذ العام 2016، وذلك بعد نحو شهرين على اتفاق المصالحة التاريخي بين البلدين في الصين.
وقالت مواقع إيرانية شبه رسمية، إن علي رضا عنايتي اختير ليكون أول سفير لدى طهران في الرياض منذ أكثر من سبعة أعوام.
وعلي رضا عنايتي مساعد سابق لوزير الخارجية الإيراني، وسفير سابق لطهران لدى الكويت.
ومن المتوقع أن تسمي
السعودية سفيرها القادم لدى طهران خلال الأيام المقبلة، إذ نص الاتفاق بين البلدين مطلع آذار/ مارس الماضي، الموقع برعاية صينية، على أن يتم تعيين سفراء خلال شهرين.
وأعقب الاتفاق التاريخي الذي عقد في بكين، عدة لقاءات سعودية إيرانية على أعلى المستويات، في اتجاه من البلدين نحو إتمام المصالحة.
وتمثلت مخرجات اللقاءات السعودية الإيرانية، في التوافق على متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يوسع نطاق التعاون ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة. وتأكيد الحرص على تفعيل اتفاقيتين، إحداهما للتعاون الأمني موقعة عام 2001، وأخرى في مجالات بينها الاقتصاد وجرى توقيعها في 1998.
واتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران وقنصليتيهما في جدة ومشهد أثناء المدة المتفق عليها (خلال شهرين).
إضافة إلى مواصلة التنسيق بين الفرق الفنية في الجانبين لبحث استئناف الرحلات الجوية والزيارات المتبادلة.
وأيضا تسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين، وبينها تأشيرات العمرة، والاتفاق على تكثيف اللقاءات التشاورية لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات.