أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن سفينتها الحربية "إيفان هورس" تعرضت لهجوم بواسطة ثلاثة زوارق أوكرانية مسيرة في البحر الأسود بالقرب من مضيق
البوسفور.
وقالت الوزارة في بيان نُشر على "تليغرام"، إن
السفينة الحربية كانت تحمي خطي أنابيب الغاز تورك ستريم وبلو ستريم، اللذين ينقلان الغاز من
روسيا إلى
تركيا، جزئيا عبر البحر الأسود، مشيرة إلى أن الهجوم فشل، وأن السفينة "تواصل أداء مهامها".
وأشارت إلى أنه تم تدمير جميع الزوارق المسيّرة التي هاجمت السفينة على بعد 140 كيلومترا شمال شرقي البوسفور.
وينقل تورك ستريم الغاز من شبه جزيرة تامان الروسية غربا عبر عرض البحر الأسود إلى نقطة غربي البوسفور.
وخط بلو ستريم يعبر شرق البحر الأسود من الشمال إلى الجنوب، لينتهي على بعد أكثر من 700 كيلومتر شرقي مضيق البوسفور.
"إيفان خورس" هي سفينة استطلاع متوسطة تابعة لمشروع 18280، وهي مصممة لتوفير الاتصالات ومراقبة الأسطول، وإجراء استخبارات إلكترونية، وإدارة حرب إلكترونية. وتبلغ حمولتها حوالي أربعة آلاف طن، ويبلغ طولها حوالي 100 متر، بمدى إبحار أكثر من ثمانية آلاف ميل بحري، وانضمت إلى أسطول البحر الأسود عام 2018.
ووقعت عدة حوادث طالت سفنا حربية أو طائرات روسية في البحر الأسود منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير 2022.
في آذار/ مارس، اعترضت مقاتلتان روسيتان طائرة أمريكية دون طيار، ما تسبب في سقوطها في المياه. نجم عن ذلك تصعيد محدود للتوتر بين واشنطن وموسكو.
في نيسان/ أبريل 2022، أعلنت أوكرانيا أنها أغرقت السفينة الرئيسية للأسطول الروسي في البحر الأسود، موسكفا، بالصواريخ، مشيرة إلى حادث لذخيرة على متنها.
تُستخدم المنطقة أيضًا لتصدير الحبوب الأوكرانية، وهي سلعة أساسية لبلدان في أفريقيا وآسيا، وذلك بموجب اتفاقية برعاية الأمم المتحدة وتركيا. تم تمديد هذه الاتفاقية الأسبوع الماضي لمدة شهرين.