نشرت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، مشاهد مثيرة لسطح
الشمس، التقطت بواسطة تلسكوب فائق الجودة.
وقالت "
سي أن أن"، إن التلسكوب الذي أطلق عليه "دانييل كيه إنوي"، مختص برصد
المجموعة الشمسية، ويتبع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية.
ويبلغ طول التلسكوب أربعة أمتار، وهو مثبت في جزيرة ماوي بهاواي.
ومن بين التفاصيل المثيرة التي كشفها التلسكوب، مجموعة بقع شمسية بوضوح لم يسبق لتلسكوب أو قمر صناعي آخر رصده.
وبحسب "سي أن أن"، فإن مجموعات البقع الشمسية هي سبب التوهجات الشمسية.
ونوهت إلى أن "الشمس وعلى الرغم من تزايد نشاطها مع اقتراب الحد الأقصى لها صيف العام 2025، وهي ذروة الدورة الشمسية التي تمتد إلى 11 عاما، فإن الصورة تعرض جوانب هادئة من شمس السطح".
وتنتشر البقع الشمسية المظلمة والباردة في الغلاف الضوئي، أو سطح الشمس حيث يكون المجال المغناطيسي قويًا، ويمكن أن تكون بحجم الأرض أو أكب، بحسب "سي أن أن".
كما أن التلسكوب يظهر هياكل دقيقة ومفصلة، ونقاط متوهجة موجودة في المجال المغناطيسي بالبقع الشمسية المظلمة.
وتلك الخيوط اللامعة المشتقة من المجال المغناطيسي، التي تحيط بالبقع الشمسية تسمى "خيوط بينومبرال"، وهي المسؤولة عن تنقل الحرارة، بحسب "سي أن أن".