رد
البيت الأبيض، على انتقادات لاذعة وجهتها نائبة في مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، حول الاستراتيجية الجديدة لمحاربة معاداة السامية.
وقال البيت الأبيض إن النائبة الجمهورية لورين بويبر، أطلقت تصريحات خاطئة.
وأضاف أن على بويبر البحث في غوغل عن "تاريخ الاتحاد السوفييتي الطويل والمثير للاشمئزاز من معاداة السامية".
وكانت لورين بويبر، قالت إن مبادرة الرئيس
بايدن تستخدم "تكتيكات خارجة عن قواعد اللعبة من رحم الاتحاد السوفييتي".
واتهمت بويبرت إدارة بايدن بأنها "تستهدف المحافظين باستراتيجيتها الجديدة لمحاربة السامية"، مضيفة أنهم "يريدون ملاحقة المحافظين".
وكانت الحكومة الأمريكية قالت إن الحكومة ستتخذ أكثر من 100 إجراء "جريء وغير مسبوق" لمحاربة معاداة السامية.
وأصدر البيت الأبيض قبل أيام، خطةً جديدة لمكافحة معاداة السامية، ووصفها بأنها تُعيد التأكيد على "التزام
الولايات المتحدة بحق دولة إسرائيل في الوجود",
وصدرت الخطة التي تحتوي على أربع نقاط أساسية، هي: تحسين التعليم المرتبط بمعاداة السامية، وتعزيز أمن وسلامة المجتمعات اليهودية، وعكس مسار "تطبيع" الأفكار التمييزية المعادية للسامية، وبناء "تضامن بين المجتمعات" لمواجهة التعصب الأعمى.
وعلق بايدن بأن "السنوات الماضية شهدت منح الكراهية متنفسا أكبر من اللازم، ما أجّج الصعود السريع لمعاداة السامية. والأمر خاطئ ببساطة. إذ إنه يفتقر للأخلاقية، وليس مقبولاً من الأساس. ويتعيّن علينا جميعاً إيقافه".