أصدرت محكمة استئناف مدينة
مصراتة غربي
ليبيا، الإثنين، أحكاما نهائية بإعدام 23 من عناصر
تنظيم الدولة في عدد من القضايا أبرزها "مذبحة الأقباط المصريين في مدينة سرت (وسط) عام 2015".
وقضى حكم محكمة الاستئناف بمقر المحكمة في مدينة مصراتة بـ"الإعدام بحق 23 متهما بالقضية والسجن المؤبد مدى الحياة ضد 14 آخرين وحرمانهم من حقوقهم المدنية".
كما قررت المحكمة "سجن أحد المتهمين لمدة 12 عاما والسجن لمدة 10 سنوات لـ6 متهمين، مع إبعاد من لا يحمل الجنسية الليبية منهم عن أراضي البلاد بعد قضاء مدة العقوبة".
وحكمت المحكمة كذلك بالسجن 3 سنوات و5 سنوات بحق متهمين اثنين، فيما نال حكم البراءة خمسة متهمين وانقضت الدعوى الجنائية لوفاة متهمين اثنين.
وتعددت التهم المنسوبة للمتهمين المحكومين بالقضية ومن بينها تفجير مركز تدريب الشرطة بمدينة زليتن (غرب) عام 2016 وتفجير بوابة مدينة مسلاتة (غرب) عام 2015 وقتل مسيحيين أقباط مصريين في سرت الليبية عام 2015، وجميعها حوادث تبناها "داعش" في وقتها.
وفي آب/ أغسطس الماضي انطلقت في مصراتة محاكمة 320 متهما ليبيا وسوريا وسودانيا ومصريا بالانتماء لتنظيم الدولة ومعظمهم قبض عليهم خلال معارك شهدتها سرت بين قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة والتنظيم الذي كان يتخذ من المدينة ولاية له آنذاك.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2017، أعلن النائب العام الليبي العثور على جثث 21 من الأقباط المصريين، الذين بث التنظيم مقطعا مصورا لذبحهم في شباط/ فبراير 2015 في سرت.