أعرب
وزير الدفاع الأمريكي عن أسفه إزاء رفض نظيره
الصيني لي شانغ فو، عقد لقاء مشترك في
منتدى أمني من المقرر عقده في سنغافورة غدا الجمعة، مؤكدا أن واشنطن وبكين بحاجة إلى
التواصل لوقف المواجهات الخطيرة بين الطائرات العسكرية، في إشارة إلى تنفيذ طائرة
صينية مناورة "عدائية غير ضرورية" بالقرب من طائرة أمريكية فوق بحر
الصين الجنوبي.
وقال
أوستن بمؤتمر صحفي في طوكيو، الخميس، إن رفض نظيره الصيني لعقد لقاء أمر مؤسف، وأضاف: "أرحب بأي فرصة للتواصل مع لي. أعتقد أن وزارتي الدفاع يجب أن تتبادلا
الحديث على أساس روتيني أو يجب أن يكون لديهما قنوات اتصال مفتوحة".
وأكد
وزير الدفاع الأمريكي في تصريحات بعد اجتماع مع وزير الدفاع الياباني ياسوكازو
هامادا، أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أن حادثا مثل حادث يوم الثلاثاء بين
طائرة أمريكية وأخرى صينية "يمكن أن يخرج عن السيطرة بسرعة كبيرة".
وتابع:
"الاعتراض الاستفزازي لطائراتنا وطائرات حلفائنا مقلق للغاية ونأمل أن يغيروا
تصرفاتهم".
ويخضع
وزير الدفاع الصيني لعقوبات أمريكية منذ عام 2018 بسبب شراء الصين لطائرات مقاتلة
ومعدات من شركة روسوبورون إكسبورت وهي أكبر شركة لتصدير الأسلحة الروسية.
وتوقف
أوستن في طوكيو في طريقه لحضور قمة أمنية آسيوية سنوية تبدأ في سنغافورة غدا
الجمعة، حيث ناقش الجانبان إطلاق
كوريا الشمالية صاروخا أمس الأربعاء والتوترات مع
الصين والحرب الروسية في أوكرانيا.
وشدد
على أن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية الخطيرة والمزعزعة للاستقرار تهدد
السلام والاستقرار في المنطقة، حيث أدى الإطلاق إلى صدور تحذيرات طوارئ في أجزاء
من اليابان وكوريا الجنوبية ونداءات للسكان للاحتماء في أماكن آمنة.
وأعلنت
كوريا الشمالية أنّ صاروخاً فضائياً يحمل قمراً اصطناعياً للاستطلاع العسكري
أطلقته صباح الأربعاء "سقط في البحر" بسبب خلل فنّي، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت
الوكالة إنّ "الصاروخ الفضائي الجديد تشيوليما-1 تحطّم في البحر
الغربي"، الاسم الكوري للبحر الأصفر، موضحة أنّه "فقد زخمه" بسبب
خلل في عمل محرّكه.