أثار الأمير هاشم بن الحسين، الابن الأصغر للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، جدلا بعد ظهوره ممسكا مرافقا لزوجة أخيه الحسين، رجوة آل سيف عند دخولهم إلى قصر زهران لعقد القران.
وبخلاف ما جرت العادة بأن يقوم والد العروس، أو أحد أقاربها بمرافتها عند دخول مكان عقد القران، قام شقيق
ولي العهد الأردني بهذه المهمة.
وأثار المشهد تفاعلا وجدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ظن مغردون سعوديون أن هذا الأمر هو عادة متعارف عليها في الأردن.
إلا أن هذا المشهد هو تقليد خاص بالعائلة الملكية في الأردن فقط، وتكرر في حفل زفاف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من زوجته الملكة رانيا العبد الله عام 1993.
وبحسب بروتوكلات العائلة المالكة، فإنه يجب أن يتسلم الأمير عروسه من أمير آخر، ففي حال لم تكن العروس من العائلة المالكة يتم الاستعانة بأحد الأمراء للقيام بذلك عوضا عن ذويها، كما في حالة الملكة رانيا.
وحينها، قام الأمير فيصل شقيق الملك عبد الله، بمرافقة الملكة رانيا إلى القصر لعقد القران، بحسب ما اطلعت عليه "عربي21".
وتشابهت الكثير من ملامح حفل زفاف ولي العهد، مع حفل زفاف والده قبل نحو ثلاثة عقود.
إذ وصلت رجوة آل سيف إلى قصر زهران، تقلها سيارة "رولز رويس فانتوم V" موديل عام 1968، والتي صُنعت للملكة الراحلة زين الشرف، واستُخدمت مؤخرًا من قبل
ملك الأردن عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله خلال حفل عيد الاستقلال، وخلال الزيارة الأخيرة للملك تشارلز الثالث (الأمير حينها) إلى الأردن.
وبعد ذلك، استقل ولي العهد الأمير
الحسين بن عبد الله ورجوة آل سيف من قصر زهران، وصولا إلى قصر الحسينية في الموكب الأحمر سيارة "رينج روفر" موديل عام 1984، وهي السيارة ذاتها التي تم تخصيصها للراحلة الملكة إليزابيث خلال زيارتها للأردن في ذلك الوقت.
وصُنعت السيارة من قبل شركة صناعة السيارات البريطانية "وود آند بيكيت". واستخدم الملك الحسين، والملكة إليزابيث السيارة حينها في زيارة للبتراء ومواقع أخرى في جنوب الأردن.