أدانت
الحركة الأسيرة في سجون
الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال السلطات البريطانية، نشطاء على خلفية احتجاجهم ومناهضتهم لشركات بريطانية "متواطئة" مع جيش الاحتلال وتزوده بالأسلحة.
وقالت الحركة الأسيرة في بيانها، إن السلطات البريطانية أقدمت على اعتقال تسعة أعضاء من حركة "Palestine Action” التي تقوم بمناهضة الشركات المتواطئة بشكل مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي المستمر لفلسطين وما تبعه من تطهير عرقي لشعبها.
وأضافت أن السلطات البريطانية أفرجت فقط عن عضوين، وبقي سبعة أعضاء رهن الاعتقال.
وثمن الأسرى الجهود المبذولة من حركة "Palestine Action”، والتي تسببت بإغلاق عدة مواقع تابعة لشركة "Elbit” المتخصصة بإنتاج الطائرات المسيّرة والأسلحة وتزويد الاحتلال بها، ولاستهدافها لسلاسل التوريد الخاصة بالشركة؛ وشركات أخرى تقوم بتزويد الاحتلال بالجرافات لهدم منازل الفلسطينيين.
واستنكرت الحركة الأسيرة قيام شركة "Elbit" البريطانية وغيرها من الشركات بالتسويق لأسلحتها على أنها مختبرة ومجربة في قطاع غزة، معتبرة أن هذا السلوك يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، واشتراكا في الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية للوقوف بشكل جاد والتحرك الرسمي والشعبي للضغط على الحكومة البريطانية للإفراج عن النشطء المعتقلين، والكف عن التواطؤ مع "نظام الفصل العنصري" الإسرائيلي منذ صدور وعد بفور عام 2017.