كشف
الاحتلال الإسرائيلي، عن نتائج
مثيرة، في تحقيقه بشأن الهجوم الذي نفذه شرطي
مصري، في المنطقة الحدودية مع فلسطين
المحتلة، والذي أسفر عن مقتل 3 من جنود الاحتلال.
ووفقا لنتائج التحقيق، التي نشرت الثلاثاء، قرر رئيس أركان
جيش الاحتلال، هرتسي هليفي إقالة قائد الفرقة العسكرية، التي تعمل قرب الحدود مع
مصر، من منصبه، إلى مكان آخر، وتوجيه توبيخ لقائدي الوحدة والكتيبة في المنطقة، وتأخير
ترقيتهما لمدة 6 سنوات.
وكشف التحقيق، أن الهجوم تم اكتشافه بعد مضي فترة طويلة على تنفيذه،
وأن المنفذ
محمد صلاح، كان يعلم بوجود معبر طوارئ على السياج الفاصل، وهو ما لم
يكن يعلمه جنود الاحتلال.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال وخاصة القيادة،
ارتكبوا إخفاقات في عملهم، موضحا أن الهجوم بدأ بعد دخول الشرطي المصري إلى
الأراضي المحتلة، من خلال معبر الطوارئ الأمني، وإطلاقه النار على اثنين من الجنود
فقتل جنديا ومجندة على الفور.
وأضاف بيان لجيش الاحتلال، أنه بعد
ساعات قليلة شوهد الشرطي المصري، وأطلق النار من مسافة بعيدة، باتجاه قوة لجيش
الاحتلال، ما أسفر عن مقتل جندي ثالث، وإصابة آخر.
وتبين من التحقيق "أن الأسباب الرئيسية لوقوع الحادث، هي المعبر
الأمني في السياج، الذي كان مخفيا، ولكنه لم يكن مقفلا".
وقرر الاحتلال كنتيجة للتحقيق، من أجل عدم تكرار الهجوم، إغلاق
المعابر الأمنية على السياج، وتقليص مدة المهمة المستمرة لجنوده على الحدود، من 12
ساعة إلى مدة أقل.
ولفت إلى أنه جرى "التعاون"
بين جيش الاحتلال والجيش المصري، وإجراء تحقيق مشترك، عبر زيارة كبار مسؤولي جيش
الاحتلال إلى القاهرة، وزيارة مشتركة إلى موقع الهجوم.