الاحتلال يحاصر بلدة يعبد لليوم الثاني على التوالي.. ويعتقل صيادين بغزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، حصار بلدة يعبد جنوب غربي جنين، وأغلقت كافة المداخل المؤدية إليها، ومنعت المراقبين على اختبارات الثانوية العامة من الوصول إلى البلدة.

وأغلقت قوات الحتلال كافة الطرق المؤدية إلى بلدة يعبد بالسواتر الترابية، إضافة إلى إغلاق حاجزي برطعة ووتان العسكريين.

وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن اختبارات الثانوية العامة ستعقد كما هو مخطط لها رغم إغلاق الاحتلال بلدة يعبد، وستتم مراعاة ظروف الطلبة الذين لن يتمكنوا من الوصول إلى قاعة الامتحان.

وشهدت الليلة الماضية، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في أحياء عدة بالبلدة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وكانت قوات كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت البلدة أمس الثلاثاء، وأغلقت الطرق المؤدية لها، بعد تعرض مركبة مستوطنين لإطلاق نار؛ أسفرت عن إصابة أربعة جنود ومستوطن.


اعتقال خمسة صيادين بغزة
واعتقلت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، خمسة صيادين قبالة بحر مدينة غزة، واستولت على مركب صيد كانوا على متنه.

وأكد نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت الليلة الماضية خمسة صيادين فلسطينيين من على متن لنش صيد كبير خلال عملهم بالبحر شمال القطاع، وهو ملك الصياد عمر إبراهيم الهبيل. 

وأوضح أن قوات الاحتلال قامت بمصادرة لانش الصيد وتم سحبه إلى ميناء سدود، وقال: "أبلغنا الصليب الأحمر الدولي بما حدث، ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن الصيادين، لكن يرجح استمرار حجز لانش الصيد. 

واستهجن عياش انتهاكات جيش الاحتلال المستمرة بحق الصيادين الفلسطينيين والتضييق عليهم واستهدافهم بشكل مستمر، منوها إلى أن الصيادين الخمسة هم: محمد عمر الهبيل، زكريا محمد الهبيل، جهاد محمود الهبيل، صدام ماجد بكر والصياد حسن فضل بكر. 


اقتحام للأقصى 
وفي سياق استمرار انتهاكات الاحتلال، فقد اقتحم مستوطنون إسرائيليون المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، بحماية القوات الخاصة الإسرائيلية. 

وأوضحت إدارة المسجد الأقصى المبارك التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، أن "عددا من مجموعات المتطرفين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة الذي تم فتحه الساعة السابعة". 

وأفادت إدارة الأقصى، أن إجمالي عدد المقتحمين للمسجد الأقصى بلغ 108 مستوطنا، اقتحموا الأقصى في الفترة الصباحية بحماية قوات الاحتلال. 

وأضافت في حديثها لـ"عربي21": "هذه المجموعات قامت بجولات استفزازية في ساحات المسجد الأقصى وقام بعضهم بأداء طقوس وصلوات تلمودية، وكل ذلك تحت حماية القوات الخاصة المرافقة للمقتحمين والمدججة بالسلاح". 

ونوهت إدارة الأقصى، إلى أن "المقتحمين للمسجد يحاولون استفزاز مشاعر المصلين المسلمين عبر القيام بأداء بعض الطقوس التلمودية". 

وتواصل قوات الاحتلال حماية المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى، كما أنها تعمل على منع حراس الأقصى من القيام بعملهم في حماية المسجد ومنع انتهاكات المتطرفين. وفي بعض الأوقات، تعتقل بعضهم وتعتدي على آخرين حينما يهمون بمنع المتطرفين من أداء صلواتهم التلمودية وشعائرهم الدينية داخل باحات المسجد، بشكل متعمد يمس بحرمة المسجد.