أعلنت
المنظمة السورية للطوارئ (
SETF) عن إيصال
المساعدات
إلى
مخيم الركبان للنازحين كجزء من عملية "الواحة السورية"، وذلك
بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية.
وسلمت
طائرة عسكرية أمريكية مساعدات إغاثة لمخيم الركبان للنازحين في
سوريا بالقرب من قاعدة
التنف العسكرية الأمريكية، وفقا لقوة الطوارئ السورية (SETF)، وهي منظمة غير حكومية أمريكية سورية مقرها الولايات المتحدة.
وأوضحت
المنظمة أنه "ما زال هناك نحو ٨٠٠٠ مدني نازح بالقرب من الحدود الأردنية العراقية
عالقين في براثن حصار خانق على مخيم الركبان الذي تحاصره قوات الأسد وحلفاؤها الروس
والإيرانيون، حيث التمس المدنيون الأمان في منطقة منع الاشتباكات التي يبلغ طولها
٥٥ كيلومتراً المحيطة بالقاعدة العسكرية الأمريكية في التنف".
وتمثل
هذه العملية نقطة تحول مهمة في الحصار، حيث إن المنظمة السورية للطوارئ هي الآن أول
منظمة تقدم المساعدات مباشرة إلى المخيم على الرغم من فشل المجتمع الدولي في الاستجابة
لنداءات سكان المخيم.
وتشمل
الدفعة الأولى البذور وأدوات الري، والتي ستمكن السكان من زراعة غذائهم، بالإضافة إلى
اللوازم المدرسية لأكثر من ١٠٠٠ طفل في المخيم ممن حرموا من أي تعليم.
وتستعد
المنظمة السورية للطوارئ لإرسال شحنات إضافية من حليب الأطفال، وفيتامينات ما قبل الولادة، والكتب المدرسية، والمواد الغذائية التي من المقرر بالفعل تسليمها في الأسابيع المقبلة.
وقالت
المنظمة إنه "لم يكن الإنجاز الرئيسي ممكنا بدون دعم وزارة الدفاع الأمريكية
التي وسعت دعمها من خلال عملية العزم الصلب (OIR) والمساعدة في نقل المساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين داخليا
على أساس المساحة المتاحة من خلال برنامج دينتون على الطائرات العسكرية الأمريكية التي
كانت تسافر بالفعل إلى حامية التنف كجزء من العمليات الجارية".
وقال
المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية النقيب أبيغيل هاموك، في بيان: "يتم
نقل المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات غير الحكومية على أساس المساحة المتاحة
ولن يؤثر أو يحول الموارد من عملية العزم الصلب".