قال عاهل الأردن
الملك عبد الله الثاني، الاثنين، إنه لن يتراجع عن موقفه الشخصي وموقف المملكة بالنسبة للقضية
الفلسطينية، معتبرا أن "الواجب حماية الشعب الفلسطيني من المؤامرات".
جاء ذلك خلال لقائه عددا من وجهاء وأبناء وبنات لواء الرصيفة (يتبع لمحافظة الزرقاء وسط البلاد)، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر الديوان أن الملك جدد التأكيد على موقف الأردن "الثابت" من القضية الفلسطينية.
وأوضح أنه سيواصل "القيام بواجبه تجاه الأهل في القدس وفلسطين لمساعدتهم وحمايتهم، والعمل على التصدي للمؤامرات التي تستهدفهم وتستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس".
وأضاف الملك عبد الله: "لا تراجع عن موقفي الشخصي وموقف الأردن بالنسبة للقضية الفلسطينية".
وتابع: "واجبنا الوقوف مع الشعب الفلسطيني وحمايته من المؤامرات"، وقال: "نحن واعون للتحديات، ونعمل ليلا نهارا لحماية إخواننا الفلسطينيين".
ويأتي حديث ملك الأردن في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية أحداثاً متسارعة، وخاصة في ما يتعلق بتوسعة البؤر الاستيطانية الإسرائيلية، وما لذلك من أثر على فرص تحقيق السلام.
وفي آذار/ مارس 2013، وقع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.
ونهاية العام الماضي، قال الملك عبد الله الثاني، إن حل القضية الفلسطينية يبدأ بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنها "على رأس أولوياتنا".
وشدد الملك على أن الأردن يواصل القيام بدوره "المحوري" في الإقليم بمواكبة المتغيرات المتسارعة من حولنا في المنطقة والعالم.