شن الطيران الحربي الروسي، غارات جوية جديدة على محافظة
إدلب، صباح الثلاثاء، ما تسبب في وقوع خسائر مادية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الغارات استهدفت محيط جبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي، وسط معلومات عن سقوط جرحى في المناطق المستهدفة.
وفي سياق متصل، قصفت قوات النظام بصواريخ شديدة الانفجار، محيط بلدة البارة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بحسب المرصد.
وخلال الأيام الماضية، نفذ الطيران الحربي السوري غارات على منطقة جسر الشغور بريف إدلب، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وفي سياق متصل، شن ناشطون سوريون هجوما على قناتي "العربية" و"سكاي نيوز عربية"، بسبب طريقة تغطيتهما للغارات على إدلب.
ووصفت القناتان المحسوبتان على السعودية والإمارات، ضحايا القصف الروسي بأنهم "إرهابيون"، في حين أن تركيز القصف استهدف سوقا للخضار في جسر الشغور.
وذكرت "سكاي نيوز" نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف استهدف مواقع لفصائل المعارضة، في حين أن المرصد لم يذكر ذلك، بل قال إن القصف استهدف المناطق التي تعتبر ضمن سيطرة المعارضة.
وأطلق مغردون سوريون هاشتاغ "أنا سوري لست إرهابيا"، ردا على "العربية" و"سكاي نيوز"، مطالبين القناتين بالكف عن وسم ضحايا القصف بالإرهابيين.