نفى الرئيس الأمريكي، أي صلة للولايات المتحدة،
أو الحلفاء الغربيين، بالتمرد الذي نفذته مجموعة
فاغنر، وهددت خلاله باقتحام
العاصمة الروسية موسكو.
وقال بايدن، خلال
تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض، إنه وجه فريق الأمن القومي بمراقبة أحداث يوم
السبت في
روسيا عن كثب وإبلاغه "ساعة بساعة" والاستعداد لمجموعة من
السيناريوهات.
وأشار إلى أنه تحدث
أيضًا إلى الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع
"للتأكد من أننا جميعًا على نفس الصفحة".
وأضاف: "من
الأهمية بمكان أن نكون منسقين في استجابتنا ومنسقين في ما نتوقعه"، مضيفا أن
جميع الأطراف اتفقت على أنه "يتعين علينا التأكد من أننا لم نعط بوتين أي عذر
لإلقاء اللوم على الغرب أو إلقاء اللوم في هذا على
الناتو".
وتابع: "لقد
أوضحنا أننا لسنا متورطين. لا علاقة لنا بذلك. كان هذا جزءًا من صراع داخل النظام
الروسي".
وقال الرئيس الأمريكي
إنه لا يزال من السابق لأوانه "التوصل إلى خلاصات نهائية" بشأن تأثيرات
التمرد في روسيا، لكنه تعهد بالبقاء على تنسيق وثيق مع الحلفاء والشركاء.
وكانت قوات فاغنر أعلنت عودتها إلى قواعدها، بعد اتفاق مع الحكومة الروسية، على إغلاق ملف التمرد، وانتقال قائد القوات يفغيني بريغوجين، إلى بيلاروسيا.