أكد الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين، خلال زيارته لـ"مسجد"، أن إهانة
القرآن الكريم تعد جريمة في بلاده، مستنكرا إحراقه أمام مسجد ستوكهولم الأربعاء.
وأظهر مقطع فيديو الرئيس الروسي وهو يحتضن نسخة من القرآن الكريم، بعدما أهداه له إمام مسجد "الجمعة" في مدينة دريند خلال زيارته له في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقال بوتين في فيديو مصور: "بطريرك روسيا يؤكد لنا دوما أن المسلمين إخوتنا"، وهذا هو الحال لدينا.
وأضاف: "هذا يقوّي وحدة شعبنا.. متعدد الجنسيات، والمتنوع في الطوائف، لكنه شعب موحد".
وأشار إلى أن القرآن الكريم مقدس عند المسلمين، "وهو مقدس أيضا بالنسبة للآخرين، نحن نعلم أنهم في بعض البلدان الأخرى يتصرفون بصورة مختلفة، ومنهم من لا يحترم المشاعر الدينية للناس. ويقولون إنها ليست جريمة"، مشددا على أن إهانة القرآن الكريم تعد جريمة في بلاده.
وقال: "عدم احترام المشاعر الدينية وإثارة الفتن بين القوميات والأديان جريمة، وسنتمسك دائما بهذه الأحكام التشريعية".
والأربعاء، مزق سويدي نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحت الشرطة تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي.
وهذه ليست الواقعة الأولى في
السويد، ففي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة، ما أثار احتجاجات عربية وإسلامية، بموازاة دعوات إلى مقاطعة المنتجات السويدية.