سادت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي في
مصر بعد
وفاة مدير مدرسة بمحافظة المنيا، شمالي الصعيد، أثناء عمله الإضافي في البناء.
والخميس، ثاني أيام عيد الأضحى، توفي مدير مدرسة مصري يُدعى سليمان عبد الحميد، في الخمسين من عمره، نتيجة لأزمة قلبية أثناء عمله الإضافي كعامل بناء.
وكان المعلم سليمان محمد عبد الحميد مدرساً للعلوم، ثمّ أصبح مدير مدرسة صفط الشرقية بالمنيا، يعمل خارج أوقات دوامه حين أصيب بنوبة قلبية.
وأثارت الحادثة غضب ناشطين مصريين على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الحالة
الاقتصادية التي طاولت شرائح مجتمعية متعددة، ومن بينهم المعلمون.
كما أعاد آخرون نشر تصريح قديم لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي قال فيه: "ويعمل إيه التعليم في وطن ضائع".
والموظف في مهنة مدير المدرسة في مصر يكسب في المتوسط حوالي 9000 جنيه (حوالي 300 دولار)، يشمل امتيازات العمل مثل السكن والتنقل، وهو معدل الراتب الإجمالي قبل اقتطاع أي ضرائب، أي أن الأجر الصافي الذي يتقاضاه مدير المدرسة قد يكون أقل.