أفلت المتحول الجنسي البريطاني، الذي
يعرف نفسه حاليا على أنه أنثى باسم "تانيا هاوز"، بعد ضبط صور جنسية
لأطفال بحوزته، وإدانته بـ"البيدوفيليا"، أو "اشتهاء
الأطفال".
ويدور نقاش كبير في
بريطانيا، حول
المكان المناسب لإيداعه السجن، رغم إقرار عقوبة الحبس 12 شهرا بحقه، مع وقف التنفيذ
لعامين، بسبب عدم تحديد المكان المناسب لسجنه، في سجن الرجال أم النساء.
وكان القضاء البريطاني قرر في وقت
سابق، بعد قضية مشابهة، حظر قضاء فترة الحبس في سجن النساء، للمتحولات اللاتي لا زلن يملكن أعضاء تناسلية ذكورية.
وإلى جانب عقوبة السجن، حكم القضاء على
هاوز بتنفيذ ما يصل إلى 30 يومًا من متطلبات نشاط إعادة التأهيل (RAR)، ودفع تكاليف 145 جنيهًا إسترلينيًا و149 جنيهًا إسترلينيًا ضريبة إضافية للضحية.
وانتقد النائب السابق عن حزب
المحافظين، ديفيد بانرمان، عدم تنفيذ حكم السجن، وقال إن القرار متساهل بشكل لا
داعي له.
وأوضح: "هنالك تسامح غير مبرر في
القضية، الأمر لا يتعلق بالتحول الجنسي، الأمر يتعلق بطبيعة الجريمة".