قتل شرطي
إيراني السبت، في
هجوم مسلح على مركز للشرطة في
زاهدان جنوب شرق البلاد، فيما أعدمت السلطات اثنين في طهران اتهموا بمهاجمة ضريح شيعي العام الماضي.
ونقلت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية "إيريب" عن نائب رئيس الشؤون الأمنية في المحافظة علي رضا مرحماتي، قوله إن "أربعة مسلحين مجهولين هاجموا مركزا للشرطة في زاهدان" عاصمة محافظة سيستان بلوشستان. وأضاف أن الهجوم أسفر عن "شهيد في صفوف الشرطة".
وأوضح مرحماتي أن المهاجمين استخدموا قنابل يدوية لتفجير بوابات
مركز الشرطة وحدث تبادل لإطلاق النار.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، أن المسلحين كانوا مجهزين بأحزمة ناسفة حيث تم تفجير اثنين منهم، مشيرة إلى أنهم حاولوا اقتحام مركز الشرطة بتفجيرات انتحارية.
وأعلن المتحدث باسم الشرطة أن الهجوم المسلح على مركز شرطة زاهدان انتهى بمقتل جميع العناصر المسلحة.
وفي أواخر أيار/ مايو، نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن المسؤول في الشرطة قاسم رضائي قوله إن "القوات الطالبانية" استهدفت مقر الشرطة في ساسولي في محافظة سيستان-بلوشستان وهي منطقة حدودية تعاني جفافا شديدا وتقع على حدود أفغانستان. وكان البلدان يتجادلان حول حقوق المياه.
إعدام اثنين
وأعدمت السلطات الإيرانية، اثنين من المتهمين في هجوم على ضريح شيعي أسفر عن مقتل 13 على الأقل في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأعلن تنظيم الدولة المسؤولية عنه.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الرسمية، إن الرجلين أعدما شنقا في مدينة شيراز بجنوب البلاد.
ووفقا لتقارير إعلامية إيرانية فإن الرجلين اعترفا خلال محاكمتهما بأنهما كانا على صلة بتنظيم الدولة في أفغانستان المجاورة وساعدا في التخطيط للهجوم على مرقد شاهجراج في مدينة شيراز.
وأظهر مقطع سجلته كاميرا مراقبة أمنية وعرضه التلفزيون الرسمي دخول أحد المهاجمين للضريح بعد إخفاء بندقية في حقيبة وإطلاقه النار على المصلين الذين كانوا يحاولون الفرار والاحتماء في الممرات.
وتم تحديد هوية المسلح، وهو مواطن من طاجيكستان، وتوفي في وقت لاحق في المستشفى بسبب إصابته أثناء الهجوم.