دعا المرشح الرئاسي
المصري السابق محمد
البرادعي، السلطات إلى ضرورة الإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي.
وقال البرادعي وهو مدير عام سابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تغريدة، إن "الخطوة الأولى لأي تعاف هي الإفراج الفوري عن كل سجين رأي"، مضيفا: "غير ذلك حرث في البحر".
وفي تغريدة أخرى، قال البرادعي: "من الطبيعي في رحلة الحياة أن يطور الإنسان ويغير بعضا من فكره ومواقفه نتيجة زيادة وعيه وعلمه وخبرته".
وأضاف: "هذا متوقع ومطلوب فسنة الحياة التغيير، ولكن عندما يتخلى الإنسان عن قيم هي جوهر إنسانيته: الصدق؛ الأمانة؛ الرحمة؛ قدسية الحياة؛ الكرامة… فهو بهذا يفقد أهم ما يميزه كإنسان".
وتفاعل ناشطون مع تغريدتي البرادعي، داعين السلطات المصرية إلى ضرورة الإفراج عن المعتقلين بشكل فوري.
يشار إلى أن لجنة المصالحة الوطنية التي تزعم السلطات المصرية أنها أنشئت لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، لم تفرج سوى عن نسبة ضئيلة جدا من المعتقلين، إذ تعج السجون بعشرات آلاف المعتقلين منذ سنوات.
والخميس، أطلق النظام المصري، سراح الباحث باتريك جورج زكي، وذلك غداة إصدار عبد الفتاح
السيسي عفوا عنه، بعد مطالبات أمريكية بالإفراج عنه.
وأكّد الحقوقي المصري البارز ومدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت، عبر حسابه في "تويتر"، أن زكي أخلي سبيله الخميس.
والأربعاء، أصدر السيسي، قرارا بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم بأحكام قضائية، وذلك بعد موجة تنديدات دولية، ومطالبة أمريكية بالإفراج عنهم.
وتتّهم منظمات حقوقية دولية مصر بالتنكيل بمعارضين وناشطين في مجال حقوق الإنسان منذ تولّي السيسي الحكم في 2014 بعد الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي.