انتحر راكب لم يتم الكشف عن اسمه وجنسيته، داخل طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، أثناء قيامها برحلة من إسطنبول إلى مراكش، ما جعلها تهبط بشكل اضطراري في
الجزائر.
وقال بيان لمكتب الإعلام لشركة الخطوط الجوية التركية، الثلاثاء، إن الطائرة كانت متجهة من مطار إسطنبول الدولي إلى مدينة مراكش
المغربية، وعقب إقلاع الطائرة بفترة وجيزة، دخل الشخص إلى مرحاض الطائرة ولم يخرج لفترة طويلة.
وأضاف البيان أنه بعد تأخر الشخص في الخروج من الحمام، قام طاقم الطائرة بفتح باب المرحاض ليجدوا أنه قام بالانتحار.
وبحسب وكالة “الأناضول”، فإن الطائرة التابعة للخطوط الجوية التركية أقلعت عند ساعات الظهيرة، في الرحلة رقم TK619 من مطار إسطنبول متوجهة إلى مدينة مراكش، وأثناء الرحلة دخل راكب أجنبي لم يتم الإفصاح عن جنسيته الحمّام، وطال تواجده هناك، ما أثار شكوك أفراد طاقم الطائرة، الذين فتحوا الباب فوجدوه منتحرا.
وأضاف المصدر نفسه، أنه حين إخراج الراكب الذي كان فاقدا للوعي في البداية، من الحمام، أجريت له إسعافات أولية من قبل طاقم الطائرة وطبيب كان من بين المسافرين، ومع تدهور حالة الراكب الصحية قام الطيار بهبوط اضطراري في الجزائر، غير أنه عقب الهبوط أعلنت الطواقم الطبية التي جاءت إلى الطائرة، عن وفاة الراكب منتحرا.
وأكدت معلومات المصدر نفسه، أن الطائرة ستقلع مجددا من أجل استكمال رحلتها، وذلك بعد استلام جثمان الراكب المنتحر.