أعلن
تنظيم الدولة "
داعش" مسؤوليته عن تفجيرين استهدفا منطقة
السيدة زينب جنوب
العاصمة السورية
دمشق، ما أسفر عن مقتل عشرة وإصابة العشرات، خلال اليومين الماضيين.
وقال
التنظيم في بيان نشرته وكالة "أعماق" التابعة لـ"داعش" على "تليغرام"، الجمعة، إنه نفذ هجوما يوم الخميس الماضي، "استهدف تجمعا
لزوار شيعة كانوا يؤدون طقوسا دينية في منطقة السيدة زينب"، ما أسفر عن مقتل
نحو عشرة أشخاص، وجرح نحو 40 آخرين.
وأشار
البيان إلى أن الهجوم الأول، الثلاثاء الماضي، أسفر عن إصابة اثنين من الزوار
الشيعة، وإعطاب حافلة كانوا يستقلونها.
ولفت
إلى أن عناصر التنظيم نجحوا في اختراق التشديدات الأمنية التي يفرضها النظام
السوري على منطقة السيدة زينب، وتمكنوا من ركن وتفجير دراجة نارية مفخخة، على تجمع
للزوار بالمنطقة، التي تعد مقصدا للزوار الشيعة من سوريا وخارجها.
وفي
وقت سابق، قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن التفجير "الإرهابي"،
حدث على شارع كوع سودان، بسبب انفجار دراجة نارية قرب سيارة أجرة، وذلك بعد يوم من
انفجار دراجة نارية مفخخة في المنطقة نفسها استهدفت حافلة مدنية.
وقال
مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق للوكالة، إن الدراجة انفجرت في منطقة السيدة
زينب، خلال مرور إحدى سيارات النقل العام، أسفرت عن إصابة شخصين.