أعلن
الجيش السوداني، عن مقتل خمسة مدنيين بينهم أربعة أطفال من أسرة واحدة إثر
قصف
مدفعي لقوات
الدعم السريع على حي سكني جنوب الخرطوم.
وذكر الجيش في بيان أن قوات الدعم السريع "قامت مساء السبت بقصف مدفعي
على حي الرميلة بجوار سلاح المدرعات (جنوب الخرطوم)، مواصلة انتهاكاتها بحق
المدنيين استمرارا لمحاولات تهجير المواطنين القسري من منازلهم للاستيلاء عليها
واستخدامها للأغراض الحربية"، على حد تعبيره.
وتابع البيان: "أدى القصف إلى وفاة أسرة تتكون من أربعة أطفال وإصابة
والدتهم إصابة بليغة، وتوفيت امرأة أخرى بنفس الحي متأثرة بجراحها".
مخزون الغذاء
إلى ذلك حذر حاكم ولاية شمال دارفور غرب السودان، نمر محمد عبد الرحمن، من
تدهور الوضع الإنساني بالولاية، موضحا أن "ما تبقى من مخزون الغذاء يكفي لمدة ثلاثة أسابيع فقط".
وقال حاكم ولاية شمال دارفور، إن "الوضع بالولاية بات ينزلق إلى
الأسوأ وما تبقى من مخزون الغذاء يكفي لمدة ثلاثة أسابيع فقط، نتيجة لاستنفاد
المخزون الاستراتيجي من الغذاء وغياب الاستجابة الدولية".
ولفت إلى أن "السلطات المحلية غير قادرة على احتواء الأزمة أكثر من
ذلك"، مناشدا "وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني مسارعة
الخطى في تقديم المساعدات للمتضررين".
ودعا عبد الرحمن إلى "وقف القتال، والعمل على فتح مطارات إقليم دارفور
لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
اشتباكات بعدة مدن، ما خلف أكثر من ثلاثة آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو ثلاثة ملايين
نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.