قتل أربعة من قوات
الشرطة المصرية، في محيط مقر الأمن في مدينة
العريش بشمال
سيناء، إثر تعرضهم لهجوم مسلّح.
وبينما لم يصدر بيان رسمي من وزارة الداخلية أو الجهات ذات الصلة، كشفت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أن أربعة قتلى من قوات الشرطة والأمن قتلوا جراء
الهجوم، بينهم ضابط برتبة عقيد.
وذكرت مصادر محلية لـ"مدى مصر" أن أصوات إطلاق رصاص غزير سُمعت منذ الساعة السابعة صباحًا، واستمرت حتى الثالثة مساء، بالتزامن مع انقطاع جميع شبكات الاتصال وخدمات الإنترنت في المدينة.
وفي وقت سابق من نهار الأحد، قالت مصادر محلية، إن المستشفى العسكري في العريش استقبل جثامين ضابط وشرطيين من قوات العمليات الخاصة بقطاع اﻷمن المركزي، قبل أن يرتفع العدد إلى أربعة في وقت لاحق.
ويقع مقر الأمن الوطني ومديرية أمن شمال سيناء وديوان عام المحافظة ومكتب المخابرات العامة ومحكمة شمال سيناء داخل مربع أمني حصين في منطقة ضاحية السلام شرقي العريش.
وقال مصدر مدني في مديرية أمن شمال سيناء لـ"مدى مصر"، إن قوات الأمن أغلقت المديرية، ومنعت خروج أي شخص منها بالنسبة للموظفين المدنيين، فيما مُنع الموظفون القادمون من الدخول أيضا.
وما زال الغموض يلف الهجوم رغم مرور ساعات عدة على حدوثه، إذ تتكتم السلطات ولم تعلق حتى الآن، لكن حسابات ونشطاء على مواقع التواصل أشاروا إلى أن مجموعة مسلحة تتبع ولاية سيناء تقف خلف الهجوم. دون تفاصيل.