نفى المكتب الإعلامي للفنان
اللبناني فضل شاكر الأنباء المتداولة بشأن إصابته خلال الاشتباكات المسلحة التي اندلعت السبت، في
مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.
وكانت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت إصابة شاكر، المقيم في المخيم منذ عام 2013، تزامنا مع احتدام المواجهات المسلحة التي تفجرت منذ 4 أيام.
وقال المكتب الإعلامي لشاكر، ردا على ما وصفها بالشائعات: "الفنان فضل شاكر بحمد الله بألف خير، واستغربَ نشر مثل هذه الأخبار المغلوطة".
وكان القضاء اللبناني، قضى عام 2020، بحكمين غيابيين بالسجن بحق شاكر،
الأول لمدة 15 عاما، مع الأشغال الشاقة، بعد إدانته بـ"التدخل بأعمال
إرهابية، وتقديم خدمات لوجستيه"، لجماعة الداعية اللبناني أحمد الأسير، الذي
خاضت أنصاره اشتباكات مسلحة مع الجيش اللبناني، وراح ضحيتها أشخاص من الجانبين.
كما الحكم الثاني فجاء بالسجن 7 سنوات غيابيا،
مع الأشغال الشاقة، بتهمة "تمويل جماعة أحمد الأسير وشراء ذخائر لهم".
ومنذ العام 2013، توارى شاكر في مخيم عين
الحلوة للاجئين الفلسطينيين، لتجنب وقوعه بقبضة السلطات اللبنانية، التي تصر على
تسليمه لنفسه من أجل إعادة محاكمته في التهم التي ينفيها.
وعاد شاكر إلى الغناء في العام 2018، بإطلاق
عدة أغان عبر قناته بموقع يوتيوب.
وفي آذار/ مارس عام 2013، لاحقت الفنان شاكر شائعات حول مقتله في مدينة دير الزور شرقي سوريا، ما أثار موجة من الحزن والأسى لدى متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي حينها.
وردا للشائعات، خرج الفنان اللبناني في وقت لاحق من الشهر ذاته نافيا ما تداولته حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي حول مقتله.
وقال في مقابلات مع وسائل إعلام خلال السنوات
الماضية، إن سبب عدم تسليمه لنفسه إلى السلطات اللبنانية، رغم يقينه من براءته، أن
"ما حصل معه خلال سنوات التواري، دفعه إلى بعض الريبة من نيات كثيرين".
واشتكى
شاكر من استغلال كثيرين قضيته، وهو ما استنزف ثروته، وفق قوله، وأنه اضطر إلى بيع
معظم أملاكه للانفاق على المحامين الذين تركوه في منتصف الطريق بعدما تقاضوا منه
أموالا طائلة.