يسعى نادي
مانشستر سيتي لحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي، وتحطيم رقم قياسي كأول فريق يحقق هذا الرقم في المسابقة.
وبحسب تقارير صحفية فإن الفوز بالبريميرليج أربع مرات متتالية كان دائما عقبة لم يستطع أي مدرب أو فريق عبورها في تاريخ البطولة، لكن إذا كان هناك من يستطيع كسرها فهو مانشستر سيتي.
وبفضل ثروة مالكي النادي، سار سيتي على خطى غريمه يونايتد في نهاية تسعينات القرن الماضي ومطلع الألفية الجديدة بحصد اللقب ثلاث مرات متتالية.
وحقق مانشستر سيتي تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا اللقب في خمسة من آخر ستة مواسم، وفي العام الماضي انتزع كأس الاتحاد الإنجليزي ونقل هيمنته المحلية لتصبح قارية بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
ووصل جوارديولا إلى القمة وليس هناك أي شيء آخر يمكنه تحقيقه مع سيتي. بعد تتويجه بالثلاثية بفوزه على إنتر ميلان في إسطنبول.
لكن أمام المدرب الإسباني إمكانية تحقيق رقم قياسي بحصد لقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي، ما يعني أن حماس سيتي لن يتوقف.
وستكون مطاردته للمتصدر أرسنال وإنهاء الموسم متفوقا بخمس نقاط على منافسه بمثابة تحذير لأي فريق يطمح في انتزاع العرش من سيتي.
ورحل القائد إيلكاي جندوجان إلى برشلونة، بينما فضل الجناح رياض محرز أن يلعب دورا رئيسيا بدلا من كونه على الهامش، ويشارك كبديل في كثير من الأحيان، لينتقل إلى الأهلي السعودي.
وضم سيتي لاعب الوسط ماتيو كوفاتشيتش والمدافع الكرواتي يوسكو جفارديول، ليحافظ جوارديولا على التوازن في فريقه.
لكن بالنظر إلى الطبيعة المتقلبة للدوري الإنجليزي، فلا يمكن لسيتي ضمان أي شيء. فأرسنال جلس على القمة لمدة 248 يوما قبل انهياره تحت وطأة ضغط سيتي، لكن التعاقد مع ديكلان رايس، وهو لاعب كان يتمنى جوارديولا ضمه، سيجعل تشكيلة المدرب ميكل أرتيتا في مقدمة مطاردي سيتي.
وإلى جانب ذلك هناك فرق أخرى لن تكتفي بالمتابعة، فهناك ليفربول الوحيد الذي أنهى هيمنة سيتي على اللقب منذ 2017، ونيوكاسل الرابع الموسم الماضي وكذلك يونايتد وتوتنهام.