انتقدت ممثلة أردنية ضيق مساحة
مصليات النساء في المساجد وصغرها، معتبرة أن المرأة تلقى معاملة مواطن من الدرجة الثانية خلال ذهابها لتأدية الصلاة في المسجد.
وعبرت الممثلة، فيدرا، المقيمة في
مصر عن انزعاجها من المعاملة التي تفرق بين النساء والرجال في المساجد، مطالبة برفع مستوى الاهتمام بالأماكن المخصصة للنساء داخلها.
وقالت فيدرا عبر مقطع مصور نشرته على حسابها في منصة إنستغرام: "احنا طبعا عارفين إن في الجامع الستات بتصلي بعيد عن الرجالة وبنبقى منفصلين، بس هو ليه دايما المصلى بتاع الستات صغير ومكتوم ومقفل بحواجز ومدخله جانبي كده زي ما يكون مثلا مدخل باب المطبخ". وأضافت أنها لم تجد إجابة لهذا التساؤل.
وتساءلت الممثلة خلال حديثها عن سبب "التعامل المجحف" في حق المرأة المتمثل في "الوضع المتردي" لمصليات النساء مقارنة بتلك المخصصة للرجال، بحسب تعبيرها. وقالت: احنا ليه بنتعامل كدة، احنا ليه بنتعامل معاملة المواطن درجة تانية؟ يعني ليه المصلى بتاعنا ميبقاش شرح، ومدخله حلو وجميل زي مدخل مصلى الرجالة؟
وكانت الممثلة الأردنية قد أرفقت مجموعة من الأحاديث النبوية أسفل المقطع المصور تحض على الاعتناء بالمرأة وإتاحة المجال لها بالتردد على المساجد حين تشاء.
وتفاعل متابعو الممثلة الأردنية على حسابها إنستغرام، حيث ذكر حساب يحمل اسم محمد فضل، أن مسألة الاختلاف بين أماكن الصلاة المخصصة للرجال والنساء في المساجد تعود لـ "فرض حضور الصلوات على الرجال في المسجد على عكس المرأة".
في المقابل، أشار متابع آخر إلى أن كلام الممثلة لا ينطبق على جميع المصليات "حيث تختلف مواصفاتها من مكان لآخر" بحسب تعبيره. فيما رأى حساب يحمل اسم "دعاء" أن ذلك "تكريم للنساء وليس معاملة من درجة ثانية إذ يمتلكن حرية الصلاة في المنزل".