أزاحت حركة
حزب الله اللبنانية الستار عن منظومة "ثأر الله" للصواريخ، وهي عبارة عن منصة مزدوجة للصواريخ الموجهة تختص برماية صواريخ “كورنيت”.
ونشر الإعلام الحربي التابع للحركة مشاهد تعرض للمرة الأولى خلال تدريبات عناصر الحزب على السلاح المضاد للدروع.
وبحسب موقع الإعلام المركزي لحزب الله، فإن المنظومة تتألف من منصتي إطلاق، وتتمتع بدقة إصابة الأهداف بتوقيت متزامن وتدميرها، وتستخدم في الرماية النهارية والليلية، كما تتميز بسهولة التحرك والمناورة.
وأشار الموقع إلى أن "المنظومة دخلت العمل في تشكيلات المقاومة الإسلامية عام 2015"، مضيفا أنها "أظهرت نتائج ممتازة خلال استخدامها في أكثر من ميدان".
يأتي هذا الاستعراض تزامنا مع ذكرى انتهاء حرب تموز 2006 التي شنها الاحتلال على لبنان، ومن المرتقب أن يتوجه الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الاثنين المقبل، بكلمة للمناسبة يتحدث فيها عن آخر التطورات على الساحة اللبنانية، بحسب صحيفة "الحدث".
إلى ذلك، أكد الضابط في حزب الله "الحاج جهاد" خلال حديثه في قناة المنار، أن "العدو في الحرب القادمة لن يستطيع أن يخرج إذا دخل إلى الأرض اللبنانية". كما توعد بأن" كل مواقع الاحتلال ستتحول إلى مقابر، وستخرج من الخدمة في الحرب القادمة، وستشهد هروب الجنود الإسرائيليين منها"، بحسب تعبيره.
وأضاف أن المقاومة الإسلامية استطاعت الحفاظ على سر امتلاكها سلاح الكورنيت لثلاث سنوات قبل حدوث عدوان 2006، وهو ما شكل مفاجأة لدى العدو خلال الحرب.
وتطرق الضابط أيضا إلى حرب تموز بالقول: لن يستطيع أحد عسكرياً أن يوفي لهذه الحرب حقها الحقيقي؛ لأنها الحرب التي زرعت الهزيمة الأولى لهذا الجيش الذي أسس كل حروبه على النصر.
ويذكر أن لبنان شهد توترا مع
الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الجنوبية، إثر انتهاكات الأخير للأراضي اللبنانية، ما دفع حزب الله إلى إقامة خيمتين قرب السياج الأمني، أثارتا غضب تل أبيب ومطالبها بإزالة الخيمتين، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل حزب الله باعتبار أنهما أقيمتا على أراض تتبع للبنان.