تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في
مصر، مع قضية فتاة أعلنت
إسلامها، بمقطع مصور، لكنها ظهرت مجددا بعد أيام مع عائلتها وأشخاص مرتبطين
بالكنيسة المصرية، وهم يؤدون مراسم قالوا إنها لعودتها للمسيحية وتراجعها عن
الإسلام.
وأشارت مواقع مصرية، إلى أن الفتاة تدعى مريم سمير فايز، وهي
باحثة معيدة بجامعة العريش، ولفت الموقع إلى أنها أبلغت عائلتها بانشغالها في 30
من الشهر الماضي، وانقطع الاتصال بها، لكنها ظهرت بعد أيام، في لقاء عبر يوتيوب، مع
ناشط، وهي تؤكد أنها أسلمت، وعرضت شهادة إشهار إسلامها الموقعة رسميا من الأزهر،
فضلا عن تأكيدها أنها ليست مختطفة، وأن قرارها كان بملء إرادتها.
ولفتت مواقع مصرية، إلى أن عائلة الفتاة، تقدمت ببلاغ أنها
مختطفة، وقالوا إن أمن الدولة احتجزها، وقام بإعادتها إلى الكنيسة، وتسلمها أحد
الشخصيات المقربة من الكنيسة ويدعى نجيب جبرائيل.
وظهر جبرائيل في مقطع مصور، مع الفتاة وعائلتها وهم داخل
الكنيسة، وقال نشطاء إنها كانت تظهر وهي مجبرة على أداء التراتيل والتعاليم
الكنسية، بعد إعادتها بالقوة إلى الكنيسة.
وخلال السنوات الماضية، أثارت قضية من يدخل الإسلام من
الأقباط
في مصر، جدلا واسعا، وسط اتهامات للكنيسة، باختطاف من يقدم على هذه الخطوة،
وإجباره على التراجع عن قراره بالخروج من المسيحية بالقوة.
وانتقد مغردون ما وصفوه بـ"صمت الأزهر" عن مثل هكذا
قضايا، وعدم مطالبة الدولة بحماية حرية من يريد تبديل معتقده من الأديان الأخرى
إلى الإسلام.
وعلق مغردون على قضية مريم سمير بالقول: