عقيد في الجيش وفي سلاح الصاعقة.. ناصر يكشف واحد من أسماء المصريين الستة على طائرة زامبيا!https://t.co/M00tGYgZo9#صاحب_الطيارة #صقور_الجمارك #زامبيا #تم_القبض #مطار_القاهرة #محمد_أبو_العينين #محمد_ناصر #الدهب_طلع_نحاس pic.twitter.com/WYqQPR9oxT— محمد ناصر (@M_nasseraly) August 17, 2023
تفاصيل بشأن الحدث
مصدر في لجنة مكافحة المخدرات قال لـ"مدى مصر"؛ إن الطائرة T7-WSS التي غادرت مطار القاهرة، طلبت الهبوط في مطار كينيث كاوندا الدولي في زامبيا لفترة مؤقتة، دون دخول زامبيا أو تحرك أي من طاقمها لداخل المطار (ترانزيت)، وهو ما سمحت به إدارة المطار.
لكن بعد هبوطها، وقبل توقفها، طلب طاقم الطائرة التوقف في مكان معين، ما رفضته إدارة المطار، ليطلب بعدها كابتن الطائرة التزود بالوقود، وهو ما أثار الاشتباه، خاصة أن المكان الذي طلب الطاقم التوقف به كان قريبا من طائرة أخرى كان مشتبها بها بالفعل (King Air B190).
بناء على هذا الاشتباه طلبت إدارة المطار من طاقم الطائرة بيانات الرحلة وطاقمها والركاب، وهو ما قال المصدر إنه إجراء طبيعي متعارف عليه، لكن الطاقم رفض الإدلاء بتلك المعلومات، ما زاد من شكوك لجنة مكافحة المخدرات، ليقرر رئيسها تفتيش الطائرة.
وعند التفتيش، وُجد على متن الطائرة نحو 5.7 مليون دولار، تأكد البنك المركزي الزامبي من صحتها وتحفظ عليها، وأسلحة وذخائر، بالإضافة إلى 602 قطعة من سبائك معدنية كان يشتبه في كونها ذهبا، قبل أن تنفي ذلك تحليلات أجرتها وزارة تنمية المعادن الزامبية.
بحسب تصريحات لرئيس هيئة مكافحة المخدرات، نيسون باندا، نقلها موقع "نيو ديجز" الزامبي، أشارت التحقيقات إلى أن المطار كان سيشهد نشاطا إجراميا وعملية احتيال.
الموقع الزامبي أشار إلى القبض على خمسة زامبيين مشتبه بهم على خلفية واقعة الطائرة، وهم سيدريك كاساندا، وجيم بيليم، وأوزوالد ديانجامو، والطيار التجاري باتريك كاوانو، فيما لم تُعلن السلطات بعد اسم المشتبه به الخامس.
ونقل الموقع عن مصادر، أن كاساندا قُبض عليه بينما كان يحاول الفرار إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنه أحد العقول المدبرة للعملية التي جرى إحباطها، الذي سبق تورطه في صفقات ذهب مثيرة للجدل، واعتقلته شرطة جنوب أفريقيا في 2017.
"طائرة زامبيا" تشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.. وصمت رسمي (شاهد)
الحركة المدنية بمصر تدرس تعليق مشاركتها بالحوار الوطني.. "لم يؤت ثماره"