ظهرت رئيسة وزراء
فنلندا السابقة
سانا مارين بفستان قصير وملابس فاقعة الألوان خلال حضورها مهرجان موسيقي، في مشهد بعيد عن الرسمية التي اعتادت عليها خلال قيادته الحكومة الفنلندية، قبل رحيلها عن أرفع منصب في البلاد.
ونشرت مارين (37 عاما) التي نالت لقب أصغر رئيسة وزراء سنا عام 2019، عبر حسابها في "إنستغرام"، العديد من الصور لنفسها وهي تستمتع بأسلوب حياتها الخالي من السياسة وبما وصفته بأول "إجازة صيفية مناسبة" منذ فترة. وذلك خلال مشاركة صديقاتها حضور مهرجان "فلوفيستوال" الموسيقي الذي يمتد طوال 3 أيام في العاصمة هلسنكي.
وقدمت سانا مارين عقب هزيمة حزبها في الانتخابات البرلمانية السابقة استقالة حكومتها إلى الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو في السادس من نيسان / أبريل الماضي. كما أعلنت لاحقا تخليها عن زعامة الحزب الاجتماعي الديمقراطي الذي جاء في المرتبة الثالثة من حيث عدد المقاعد في البرلمان، مستبعدة أن تتولى منصبا في الحكومة المقبلة.
ويعرف عن مارين حبها للحفلات والرقص الصاخب، الأمر الذي تسبب لها بسلسلة من الفضائح والأزمات خلال فترة توليها منصب رئاسة الحكومة الفنلندية السابقة.
وكانت صورة لمؤثرتين على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرتا فيها عاريتي الصدر، العام الماضي، وهما تقبلان بعضهما البعض في حفل أقيم بمقر إقامة رئيسة الوزراء آنذاك سانا مارين الرسمي أثارت جدلا واسعا، ما دفع الأخيرة إلى نشر اعتذار عن الحادثة مقرة أن الصورة "غير مناسبة".
وقبل ذلك، تسرب مقطع فيديو يظهر مارين وهي ترقص بشكل صاخب رفقة أحد مطربي البوب ما تسبب بانتقادات واسعة طالت مارين لتزامن ذلك مع مرور البلاد بفترة حرجة جراء الاجتياح الروسي لأوكرانيا. كما دعا منتقدو رئيسة الوزراء حينها إلى إجراء فحص المخدرات.
ووافقت مارين على إجراء الاختبار الذي ظهرت نتيجته سلبية، مشيرة إلى أنها "لم تتعاط المخدرات مطلقا ولا حتى في سنوات مراهقتها، ولم تر أي مخدرات تستخدم في الحفلة التي تسرب منها الفيديو".
ويشار إلى أن مارين لم تخف حبها للحفلات والرقص والذهاب إلى الملاهي الليلية مع الأصدقاء وحضور مهرجانات الموسيقى، على الرغم من الانتقادات من بعض أقطاب الحياة العامة في فنلندا خلال ممارستها مهامها الرسمية.