قتل مستوطنان بعملية
إطلاق نار، مساء السبت، في
حوارة بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الإسرائيليين، أصيبا بجروح خطيرة جراء عملية إطلاق النار من سيارة بحوارة شمالي الضفة، قبل الإعلان عن مصرعهما.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، إن إطلاق النار جرى من قبل سيارة عابرة باتجاه
المستوطنين، بعد دخولهما مغسلة سيارات قرب حاجز حوارة. وما زالت قوات الاحتلال تلاحق المنفذين.
وعقب العملية، نفذت قوات جيش الاحتلال، عمليات اقتحام لمناطق عدة في مدينة نابلس، بحثا عن المنفذ، وفقا لإذاعة جيش الاحتلال.
وقالت إن التحقيقات الأولية، تشير إلى وصول المنفذ لمكان العملية (المغسلة) سيرا على الأقدام، وتأكد من هوية المستوطنيْن، ثم أطلق النار نحوهما، وانسحب مشياً على الأقدام إلى أزقة حوارة.
وذكر المراسل العسكري لموقع والا الإسرائيلي، أمير بوخبوط، أنه تم تشكيل فرقة خاصة مكونة من الشاباك وقوات جيش الاحتلال، لملاحقة منفذ عملية حوارة.
وأطلق المنفذ 5 رصاصات على الأقل، من مسدّس صوب القتيلين، وزعمت تقارير إسرائيلية أنه عُثر على المسدس الذي نفذت فيه العملية، بالقرب من المكان.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجزي حوارة وزعترة العسكريين بالاتجاهين جنوب المدينة، وبوابة تل "المربعة"، ودوار دير شرف غربا.
وشددت من إجراءاتها على حاجز بيت فوريك شرقا، حيث يشهد أزمة خانقة بسبب إجراءات التفتيش، كما يشهد حاجز صرة العسكري تفتيشا دقيقا وأزمة خانقة للخارجين.
وتشهد بلدة حوارة انتشارا مكثفا لجيش الاحتلال، كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق النار، وسط تحذيرات من اقتحام المستوطنين للبلدة.
وأغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية على مدخل بلدة بيتا، واقتحمت عدة بلدات وهي: عوريف وجماعين وبيتا وعينابوس جنوب المدينة.
في شأن متصل، داهمت قوات الاحتلال مساء السبت، مسجدا ومحلا تجاريا، في بلدة بيتا، جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال مسجد "بير قوزا"، ومحلا تجاريا للبحث في سجل كاميرات المراقبة، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة القريبة من مدخل البلدة، دون أن يبلغ عن إصابات، بينما ما زالت تفرض إغلاقا على مداخل بلدات "عوريف" و"بيتا" و"عينابوس" و"جماعين"، وتمنع وصول الفلسطينيين إلى بلدة "حوارة".