سيكون مصير رئيس
الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس
روبياليس، الذي أوقفه الاتحاد الدولي للعبة السبت، لتقبيله اللاعبة جيني هيرموسو بعد التتويج بلقب مونديال السيدات في سيدني، بيد القضاء الإسباني.
وأثار روبياليس غضبا دوليا، عندما قام بتقبيل جيني هيرموسو في 20 آب/ أغسطس الماضي، خلال حفل توزيع الميداليات على لاعبات منتخب إسبانيا بعد تتويجهن بكأس العالم للسيدات على حساب إنجلترا (1-0).
وقالت تقارير صحفية محلية إن المحكمة الإدارية الرياضية الإسبانية ستجتمع الاثنين، لدراسة طلب الحكومة بتعليق مهامه رئيس الاتحاد الإسباني بصورة مؤقتة.
وقال وزير الرياضة الإسباني ميكيل إيسيتا في مقابلة مع صحيفة "ال بايس" السبت: "سنطلب من المحكمة الإدارية الرياضية الاجتماع الاثنين. إذا قبلت شكوى الحكومة، فسنشرع على الفور في تعليق مهام الرئيس".
كما قدم المجلس الرياضي الأعلى، وهو هيئة حكومية، شكوى أمام المحكمة الإدارية أيضاً ضد روبياليس الجمعة؛ بسبب "مخالفات خطيرة للغاية"، وطلب من المحكمة الإذن بإيقافه في انتظار حل هذه الشكوى.
وقال المحامي الرياضي توني روكا في مقابلة الأحد مع التلفزيون الاسباني الرسمي: "العقوبات الوحيدة التي ينص عليها قانون الرياضة هي فرض غرامة مالية، أو عدم الأهلية، لمدة تتراوح بين عامين وخمسة عشر عاماً".
وكان الاتحاد الدولي قرر السبت "إيقاف لويس روبياليس مؤقتا عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي"، بعد يومين من فتح تحقيق تأديبي ضده.
وأضاف الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن الإيقاف سيستمر لمدة 90 يومًا على الأقل، في انتظار سير الإجراءات المفتوحة ضد الإسباني. ومُنع روبياليس (46 عاما) وأعضاء الاتحاد من الاتصال بهيرموسو والمقربين منها.