أثار شاب جزائري، مهاجر في
بلجيكا، تفاعلا واسعا بعد تصرف بطولي، أنقذ خلاله فتاة كانت تحاول الانتحار على سكة حديد في بروكسل.
ويظهر الشاب الذي يدعى عبد الرؤوف في مقطع مصور، وهو يهرع إلى سكة القطار، ويحمل فتاة كانت واقفة على السكة من أجل الانتحار، ويحملها إلى رصيف المحطة، ويجلس بجانبها.
وأظهر الفيديو، الذي تم تداوله، أن الفتاة أجهشت بالبكاء، الأمر الذي دفع الشاب
الجزائري إلى القيام بتهدئتها، وكذلك بتوجيه العتاب إليها، على الضرر الذي كانت ستلحقه بنفسها لو بقيت في مسار القطار".
إلى ذلك، قال الشاب العربي، في تصريحات صحفية، عقب انتشار الفيديو: "لقد قمت بذلك لعدد من الأسباب الإنسانية، حيث إنه من غير المعقول أن أراها تنتحر أمامي وأبقى متفرجا"، مشيرا إلى أن الفتاة كانت تصرخ لحظة إنقاذها، فيما حاولت معاودة الكرة، لكنه منعها بقوة كبيرة.
وتلقى الشاب الكثير من عبارات التهاني؛ وكان من بين المشيدين به النائب البرلماني البلجيكي، أندري فلهوت، الذي وصف عبد الرؤوف بـ"البطل".
في غضون ذلك، أطلقت وسائل إعلام بلجيكية على عبد الرؤوف لقب "بطل محطة القطار"، حيث طالبت بمكافأته من خلال تسوية وضعه القانوني في البلاد، ومنحه وثائق إقامة رسمية، كونه يعتبر مهاجرا غير نظامي، كما طالبوا كذلك بمنحه "ميدالية" كاعتراف رمزي ببطولته.