طلب نجم الراب الأمريكي، مارشال بروس، "إيمينيم" من المرشح الجمهوري في
الانتخابات التمهيدية للرئاسية الأميركية، فيفيك
راماسوامي، الكفّ عن
غناء أعمال له خلال حملته الجارية لنيل ترشيح الحزب.
وانتشر على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقطع مصور لرجل الأعمال الذي برز بصورة مفاجئة في سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، وهو يؤدي أغنية "لوز يورسِلف" خلال حدث انتخابي في ولاية أيوا.
وتلقت المنظمة الأميركية لحماية الحقوق الموسيقية "بي إم آي" طلبا رسميا من إيمينيم يطلب فيها من المرشح عدم المضيّ في استخدام أعماله الموسيقية، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
ووصل راماسوامي، الذي يوصف بأنه "
ترامب الجديد"، إلى المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية للجمهوريين المقررة مطلع 2024، إذ برزت مواهبه في غناء الراب خلال دراسته في جامعة هارفارد، واتخذ من "دا فيك" اسما فنيا.
وخلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، اشتكى عدد من الفنانين المشهورين، من بينهم، فاريل وليامس، وريهانا، وأيروسميث، وأديل، من استخدام أغنيات لهم خلال اللقاءات الانتخابية ضمن حملة دونالد ترامب.
ووصل الأمر بفرقة "رولينغ ستونز" البريطانية الشهيرة إلى التلويح بمقاضاة المرشح الجمهوري إذا استمر في استخدام أغنيتها "يو كانت أولوايز غِت وات يو وانت".
وفي أول مناظرة سياسية له، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يكون راماسوامي، البالغ من العمر 38 عاما، ورقة رابحة، وبالفعل فقد لفت الأنظار بشكل كبير رغم أنه تعرض للهجوم بسبب نقص خبرته.
ووصف راماسوامي، وهو رجل أعمال لا يتمتع بخبرة سياسية وبرز في بعض استطلاعات الرأي، منافسيه بأنهم "تم شراؤهم ودفع ثمنهم".
ويذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أثنى على راماسوامي، قائلا إنه منفتح على أن يتولى الأخير منصب نائب الرئيس.. إنه شاب مليء بالموهبة وشخص ذكي جدا. لديه طاقة جيدة، وأعتقد أنه سيكون جيدا جدا".
ووجه ترامب نصيحة لراماسوامي، قائلا: "لقد بدأ في الظهور قليلا. لقد أصبح مثيرا للجدل بعض الشيء.. يجب أن أقول له كن حذرا بعض الشيء. بعض الأشياء عليك الاحتفاظ بها لنفسك. أليس كذلك؟".
وحول الخلفية السياسية، يتفق راماسوامي مع ترامب إلى حد كبير بشأن معظم القضايا السياسية مثل إلغاء وزارة التعليم وشن ضربات عسكرية ضد المكسيك، إضاف لرفع سن التصويت إلى 25 عاما.