ناد سعودي يسعى لضم مهاجم برشلونة روبرت ليفاندوفسكي.. كم قيمة العرض؟

كشفت تقارير صحفية عن تلقي نادي برشلونة الإسباني عرضا مغريا من قبل أحد الأندية السعودية لبيع مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي خلال فترة الانتقالات الجارية.

وأفاد تقرير لصحيفة "سبورتس" الإسبانية بأن ناديا سعوديا، لم يذكر اسمه، عرض على الـ "بلوغرانا" شراء ليفاندوفسكي مقابل 40 مليون يورو، مشيرا إلى أن العرض السعودي وصل في اليوم الأخير من سوق كرة القدم الإسبانية الذي أغلق نوافذه في 1 أيلول/ سبتمبر.

وبرغم ذلك يبقى احتمال الانتقال مطروحا وفقا للصحيفة التي نوهت إلى أن سوق الانتقالات في المملكة يظل مفتوحا للتعاقدات الجديدة حتى 20 أيلول/ سبتمبر، حيث يمكن أن تتم عملية خروج اللاعب البولندي قبل إغلاق النوافذ السعودية، لكن النادي الكتالوني لن يستطيع ضم أحد مكانه في تلك الحالة.

وفي وقت سابق، تواصل مسؤولو نادي الهلال السعودي مع مهاجم برشلونة البولندي بهدف ضمه لكن الأخير رفض عرض "الأزرق" بشكل قاطع، وفقا لما ذكرته تقارير صحفية في تموز /يوليو الماضي.

وكان النادي الإسباني دفع 50 مليون يورو للحصول على ليفاندوفسكي قادما من بايرن ميونيخ الألماني الصيف الماضي، ما يرجح عدم قبوله العرض السعودي الحالي.

وتحدث ليفاندوفسكي بالفعل عن انتقال محتمل إلى المملكة العربية السعودية في وقت سابق من هذا الصيف، مؤكدا رغبته بالبقاء في إسبانيا.

وقال ليفاندوفسكي لإحدى الصحف البولندية: أنا لا أفكر في أي عروض من المملكة العربية السعودية لأنه لا يوجد شيء يمكن أخذه في الاعتبار هناك. لدي عقد حتى عام 2026 مع نادي برشلونة.

وأضاف أنه "على علم بالوضع هناك (في السعودية) ولكن لديه أولويات أخرى".

وسجل ليفاندوفسكي 34 هدفا في 49 مباراة خاضها مع الفريق الكتالوني حتى الآن، كما أحرز لقب هداف الدوري الإسباني في أول مواسمه مع الـ"بلوغرانا" برصيد 33 هدفا، وصنع 8 أهداف أخرى ليساهم في تتويج برشلونة بلقب بطل "الليغا" أيضا.

ويذكر أن الدوري السعودي لكرة القدم أصبح محط أنظار عشاق الدائرة المستديرة حول العالم، حيث بدأت الأندية السعودية منذ مطلع العام الجاري بضم أشهر نجوم كرة القدم إلى صفوفها، في سعي مستمر مدعوم برعاية رسمية لجعل السعودية الوجهة الأفضل في مجال هذه الرياضة.

وكان النزوح الأوروبي نحو الأندية السعودية بدأ مع ضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر في كانون الثاني/ يناير الماضي، إذ توالت على إثرها صفقات ضخمة حملت أبرز لاعبي الدوري الأوروبي إلى السعودية من بينهم نيمار وبنزيما ورياض محرز وساديو ماني وغيرهم.