انخفضت أسهم نادي مانشستر يونايتد لكرة
القدم في التداولات، يوم الثلاثاء، بعد نشر تقرير في صحيفة "ميل أون
صانداي" البريطانية يشير إلى اتجاه عائلة
غليزر المالكة للنادي إلى التراجع
عن بيع النادي.
وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، فقد
تراجعت أسهم الفريق قرابة 11% في تداولات ما قبل افتتاح السوق ويتجه السهم نحو
أكبر انخفاض منذ شهر.
ونقلت عن مصدر على علاقة بعائلة غليزر
قوله إن العائلة قد تفكر ببيع النادي في 2025 عندما تتحسن الظروف، وتجذب مزيدا من
العروض.
في وقت سابق من الشهر الماضي، كشفت
صحيفة "ذا ميرور" البريطانية أن المصرفي
القطري، جاسم بن حمد آل ثاني،
فاز بسباق الاستحواذ على النادي الإنجليزي، فيما سيتعين عليه إكمال الصفقة البالغة
قيمتها 6 مليارات جنيه إسترليني في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وكان الملياردير البريطاني السير جيم
راتكليف في منافسة مع العائلة المالكة القطرية منذ أن أعلنت عائلة غليزر أنها
منفتحة لبيع فريق "الشياطين الحمر".
وكانت عائلة غليزر حريصة في البداية
على الاحتفاظ بأسهمها في مانشستر يونايتد، لكن تم تحذيرها من قبل شخصيات بارزة في
النادي من احتمال حدوث رد فعل عنيف من المشجعين.
وقالت صحيفة "ذا صن" إنه من
المتوقع أن يتم الانتهاء من عملية الاستحواذ في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر المقبل،
لكن الإعلان قد يصدر في الشهر المقبل، قبل أن تصدر أنباء تراجع العائلة عن البيع.
واشترت العائلة مانشستر يونايتد مقابل
790 مليون جنيه إسترليني في عام 2005، وستحقق أرباحًا ضخمة من استثمارها الأصلي.
ولدى المصرفي القطري خطط ضخمة لمانشستر
يونايتد، بما في ذلك الاستثمار في تحديث ملعب أولد ترافورد وملعب التدريبات.
وخاض جاسم بن حمد منافسة شرسة مع
الملياردير البريطاني جيم راتكليف، بعدما برزا كمنافسين رئيسيين لشراء
"الشياطين الحمر".