قتل سبعة أشخاص وأصيب آخرون، جراء تجدد
الاشتباكات العنيفة في مخيم
عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب
لبنان.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية الرسمية في لبنان، إن مخيم عين الحلوة، شهد مساء الأربعاء، مواجهات عنيفة بين
حركة فتح ومجموعات إسلامية استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية التي طالت أماكن متفرقة من مدينة صيدا.
وأسفرت الاشتباكات التي ما زالت مستمرة، عن سقوط 7 وإصابة 24 شخصا. ما يرفع العدد الإجمالي منذ اندلاعها ليل الخميس الماضي إلى أكثر من 14 قتيلا.
وفي السياق، اعتبر القيادي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "ما يجري في مخيم عين الحلوة الآن هو تدمير للمخيم تحت عنوان محاربة الإرهاب، ولكن بدون نتائج حقيقية تُذكر".
وقال: "حاولنا جاهدين مساعدة من هو في مأزق ولكن التعهدات التي قُطعت لنا بلا معنى"، دون مزيد تفاصيل.
وتعد اشتباكات اليوم، بين حركة "فتح" وجماعة مسلحة تطلق على نفسها "الشباب المسلم" خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الاثنين الماضي، بعد اجتماع عقد بين مسؤولين فلسطينيين وآخرين تابعين للأمن اللبناني.
جاءت هذه التطورات بعد هدوء دام نحو شهر، عقب مواجهات مسلحة نهاية تموز/ يوليو الماضي، أدت حينها إلى مقتل 14 شخصا بينهم قائد قوات الأمن الوطني بالمخيم التابع لحركة "فتح"، العرموشي، و4 من مرافقيه.
ويعد مخيم عين الحلوة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيما آخر، حيث يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلاد بنحو 300 ألف لاجئ.