أصيب عدد من الشبان
الفلسطينيين مساء الجمعة، خلال قمع
الاحتلال الإسرائيلي لفاعليات جماهيرية نظمها "الشباب الثائر" شرقي قطاع
غزة، فيما أغار الاحتلال على نقاط عسكرية للمقاومة الفلسطينية.
وأكدت وزارة الصحة بغزة في بيان لها وصل "عربي21"، وصول 12 إصابة بجراح بين طفيفة ومتوسطة من بينهم صحفي خلال اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين شرقي قطاع غزة.
وتجمع المئات من الشبان في ثلاث مناطق هي؛ مخيم ملكة شرق مدينة غزة، وشرق جباليا شمال القطاع وشرق خان يونس جنوبا، وذلك في "جمعة شهداء الدفاع عن الأسرى"، وقاموا بإحراق إطارات السيارات البالية ما تسبب بسحب دخان كثيفة سوداء.
وأطلقت قوات وقناصة الاحتلال المتمركزة شرق الجدار الأمني الفاصل صوب المتظاهرين الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة إضافة إلى الرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وبحسب متابعة "عربي21"، أصيب المصور الصحفي أشرف أبو عمرة، بقنبلة غاز أطلقها جنود الاحتلال نحوه شرق خان يونس بشكل مباشر في يده، وتم إسعافه ميدانيا ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما أصيبت سيارة مصور وكالة الأنباء الفرنسية سعيد الخطيب، بقنبلة غاز أطلقها جنود الاحتلال.
وأطلق الشبان البالونات الحارقة، باتجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وسط إطلاق للنار من قبل قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية الحدودية.
قصف نقاط عسكرية للمقاومة
وشن الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت نقاط عسكرية للمقاومة الفلسطينية شرق قطاع غزة.
واستهدف جيش الاحتلال مساء اليوم، نقطة للضبط الميداني تابعة للمقاومة في حي الزيتون شرق مدينة غزة بـ3 غارات حربية نفذتها طائرات بلا طيار،
بدوره، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان له على موقع "إكس"، أن "طائرة إسرائيلية أغارات على نقطة عسكرية تابعة لحركة حماس خلال المواجهات التي وقعت بالقرب من السياج الأمني مع قطاع غزة".
وزعم أنه خلال تلك المواجهات "تم تفعيل عبوات ناسفة والقاء قنابل بدوية نحو قوات الجيش دون وقوع إصابات".
ويشهد قطاع غزة ترديا صعبا في مجمل الأوضاع الحياتية؛ الإنسانية والاقتصادية والمعيشية وحتى الصحية، نتيجة الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ سنوات.