بحث رئيس الإمارات
محمد بن زايد آل نهيان، مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح
السيسي، تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وقضايا
المناخ والمستجدات الإقليمية والدولية.
وذكر متحدث الرئاسة المصرية أحمد فهمي، في بيان على "فيسبوك"، أن الرئيسين بحثا "سبل الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في استضافة الدورة السابقة (كوب27 ) بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التي تحققت؛ بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخي المشترك على المستوى الدولي، بما يصون الموارد البيئية، ويحقق مصلحة الإنسانية"، على حد وصفه.
وأعربا خلال اللقاء عن "اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، التي تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين؛ بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دوليا وإقليميا"، وفق المصدر ذاته.
من جانبها، قالت وكالة أنباء الإمارات "وام"، إن اللقاء "بحث عددا من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها".
وأضافت أن اللقاء "أكد أهمية العمل على إيجاد حلول سلمية للأزمات في المنطقة، من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، بما يعزز أسس السلام والاستقرار الإقليميين".
وتابعت بأن اللقاء "تطرق إلى مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، الذي تستضيفه الدولة (الإمارات) نهاية العام الجاري، وأهميته في مواصلة دفع العمل المناخي الجماعي المشترك، خاصة في مجالات الاستدامة والحفاظ على موارد البيئة".
وكانت الرئاسة المصرية أعلنت أن السيسي توجه، الاثنين، في زيارة (غير محددة المدة)، يلتقي خلالها نظيره الإماراتي؛ "لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلا عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".