أعلنت شركة
قطر للطاقة الحكومية، الأربعاء، توقيع اتفاقية بقيمة 14.2 مليار ريال قطري (3.9 مليارات دولار) مع شركة هيونداي الكورية الجنوبية للصناعات الثقيلة من أجل بناء 17 ناقلة للغاز الطبيعي المسال.
وقالت الشركة القطرية إن الصفقة ستدعم "زيادة إنتاج
الغاز الطبيعي المسال من مشروعي توسعة حقل الشمال وجولدن باس بالإضافة إلى متطلبات تحديث أسطول الشركة على المدى الطويل".
وأوضحت الشركة "أن الاتفاقية الجديدة ترفع إجمالي عدد سفن الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي ستسلم للشركة إلى 77 ناقلة، مع المزيد من الناقلات في المستقبل في المرحلة الثانية".
وكانت الشركة قد تعاقدت في المرحلة الأولى من البرنامج على 60 ناقلة سيتم بناؤها في الأحواض الكورية والصينية.
وأضافت أن الهدف من توسعة حقل الشمال تعزيز وضع قطر كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وأشارت الشركة إلى أن الخطة تشمل ست قاطرات للغاز الطبيعي المسال وهذا من شأنه أن يرفع طاقة التسييل من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليونا بحلول عام 2027.
وتنفّذ قطر مشروع التوسعة بالمشاركة مع شركات نفطية كبرى ضمت "توتال إنرجي، وإيني الإيطالية، وكونوكو فيليبس، وإكسون موبيل، وشل، وسينوبك، ومؤسسة النفط الوطنية الصينية".
ووقّعت قطر أكثر من عقد طويل الأجل، بصناعة الغاز الطبيعي المسال وصلت إلى 27 عامًا، اختصت ببيع غاز توسعة حقل الشمال.
وفي حزيران/ يونيو الماضي وقعت شركة
قطر للطاقة، عقدا مع شركة "تكنيب إنرجي" الفرنسية وشركة اتحاد المقاولين (CCC) بقيمة 10 مليارات دولار، لبناء خطين لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في مشروع حقل الشمال الجنوبي.
وذكرت الشركة "أن الاتفاق يشمل عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات الرئيسي، والبالغة قيمته حوالي 10 مليارات دولار، لبناء خطين لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بطاقة تبلغ 8 ملايين طن سنوياً لكل منهما".
ويعد حقل غاز الشمال في مياه الخليج العربي، أكبر حقل غاز في العالم، حيث يضم 50.97 تريليون متر مكعب من الغاز. بمساحة تصل نحو 9700 كيلومتر مربع، منها 6 آلاف في مياه قطر الإقليمية.
واكتشف الحقل عام 1971 وبدأ الإنتاج عام 1989.
واحتلت قطر المرتبة الأولى قي قائمة أكثر الدول العربية إنتاجا للغاز الطبيعي خلال العام الماضي، والخامسة على مستوى العالم، وفق
إحصائية معهد الطاقة البريطاني.
وارتفع إنتاج قطر من الغاز الطبيعي خلال العام الماضي إلى 178.4 مليار متر مكعب، مقابل 177 مليار متر مكعب في عام 2021.