قرر نادي
برشلونة لكرة القدم قطع جميع علاقاته مع إشبيلية، إثر مقاطعة إدارة هذا الأخير الحضور في ملعب "مونتجويك الأولمبي"، المحتضن للمباراة بين الطرفين، لحساب الجولة الثامنة من الدوري الإسباني، بسبب قضية "
نيغريرا".
وكان إشبيلية قد نشر بيانا، أعلن فيه مقاطعة إدارته لمباراة فريقه أمام برشلونة، بعد اتهامات الفريق الكتالوني بتقديم الرشوة لخوسيه نيغريرا، نائب الرئيس السابق للجنة التحكيم الفنية للاتحاد الإسباني.
في المقابل، نشر برشلونة بيانا رد فيه على النادي الأندلسي بالقول: "يعلن برشلونة رفضه للهجوم غير المبرر وغير المناسب من قبل إشبيلية، وهو النادي الذي رفض اليوم الجلوس على طاولة الغذاء بين الرؤساء قبل مباراة الليلة بين الفريقين في ملعب مونتجويك، كما رفض ممثلو الفريق أيضاً الحضور إلى المكان المخصص لهم في الملعب".
وأضاف: "إلى جانب ذلك، نشر إشبيلية بياناً أبدى فيه سخطه ورفضه للممارسات التي قام بها القادة السابقون لنادي برشلونة، المتهمين في 'قضية نيغريرا'، وأعلنوا غيابهم عن المكان المخصص لهم في الملعب خلال المباراة، ويعتبر برشلونة ذلك بأنه هجوم على المؤسسة الكتالونية وإهانة غير مقبولة".
وواصل: "لا يمكن لما يسمى 'قضية نيغريرا' أن تكون ذريعة لمثل هذه الإجراءات، نظرًا لأن التحقيق القضائي ما زال في مرحلة مبكرة، ونادي إشبيلية يعطي حكما مسبقا في قضية لم يتم إثباتها بعد".
واختتم: "نظرًا لهذا الموقف غير المقبول وغير المبرر لإشبيلية، قرر برشلونة قطع جميع علاقاته مع مؤسسة إشبيلية، إلى أن يتم تصحيح موقفه الحالي".
وكان برشلونة قد أنهى مباراته أمام إشبيلية بالفوز بهدف مقابل لا شيء.