أعلنت وزارة طاقة
الاحتلال عن تعليق الإنتاج بصورة مؤقتة من
حقل تامار البحري، قبالة سواحل فلسطين
المحتلة.
وأكدت شركة شيفرون
التي تشغل الحقل، أنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بوقف العمليات في تامار،
وهو مصدر رئيسي للغاز اللازم لتوليد الكهرباء والصناعة للاحتلال، فضلا عن تصدير
بعض الغاز إلى الأردن ومصر.
تأتي هذه الخطوة بعد عملية
طوفان الأقصى، واقتحام مواقع الاحتلال ومستوطناته، في أقسى هجوم منذ حرب عام 1973.
وقالت وزارة الطاقة في
بيان: "في أعقاب هذا الوضع، أمرت مؤسسة الدفاع الإسرائيلية بالتعليق المؤقت
لإمدادات الغاز الطبيعي من حقل تمار".
وأضافت: "سيتم
توفير احتياجات الاقتصاد من الطاقة عن طريق أنواع الوقود البديلة. وقطاع الكهرباء
مستعد لاستخدام أنواع الوقود البديلة لتشغيل محطاته".
وفي بيان منفصل، قالت
الوزارة إن حكومة بنيامين نتنياهو منحت وزير الطاقة يسرائيل كاتس سلطة إصدار أمر
بحالة الطوارئ لقطاع الطاقة الإسرائيلي خلال الأسبوعين المقبلين، إذا رأى ذلك
ضروريا.
وأضافت أن مثل هذه
الخطوة ستسمح للحكومة بتخصيص الغاز الطبيعي للمستهلكين في حالة ظهور نقص في
الإمدادات.
ويقع حقل تامار في
البحر المتوسط، على بعد نحو 25 كيلومترا قبالة مدينة أسدود على الساحل الجنوبي
لإسرائيل على البحر المتوسط.
وقالت شيفرون إن أكبر
حقل إسرائيلي للغاز، ليفياثان، مستمر في العمل بشكل طبيعي.
وتملك شيفرون حصة 25
بالمئة في تامار، بينما تملك شركة إسرامكو 28.75 بالمئة، وتملك شركة مبادلة للطاقة
الإماراتية 11 بالمئة، ويونيون إنرجي 11 بالمئة، وتمار بتروليوم 16.75 بالمئة، ودور
جاس أربعة بالمئة، وإيفرست 3.5 بالمئة.