قالت صحيفة "ميل" إن الشرطة
البريطانية اعتقلت ثلاثة أشخاص شاركوا في تظاهرة كبيرة وسط لندن دعما لفلسطين،
مساء الاثنين.
وقالت الصحيفة إن الشرطة ألقت القبض على
ثلاثة أشخاص بعد احتجاجات خارج سفارة "إسرائيل" في لندن مساء الاثنين، مع
احتمال اعتقال المزيد بعد "الأضرار" التي لحقت بمبنى في شارع كنسينغتون هاي.
وقالت شرطة العاصمة إن تم اعتقال ثلاثة
أشخاص أحدهم بتهمة الاعتداء على عامل طوارئ، وآخر بتهمة الإضرار الإجرامي بدوافع عنصرية،
والثالث لحيازته سلاحًا هجوميًا.
يأتي ذلك بعد تصريحات لوزيرة الداخلية
البريطانية سويلا برافرمان، قالت فيها إن المملكة المتحدة تقف إلى جانب "إسرائيل"
في معركتها "ضد الهجوم الهمجي الذي شنه إرهابيو حماس".
وأضافت في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "لا يوجد مكان في الشوارع
البريطانية للمظاهرات التي تمجد الإرهاب".
وقالت إنها كتبت لرؤساء الشرطة لحثهم على
استخدام كل صلاحياتهم لمنع "الفوضى والضيق"، على حد تعبيرها.
وتظاهر المئات، الاثنين، أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة البريطانية لندن، رفضًا للحرب ولجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرتها "عربي21" العلم الفلسطيني ولافتات مؤيدة للحق الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وشارك في التظاهرة التي دعا لها المنتدى الفلسطيني في
بريطانيا مئات من الفلسطينيين والعرب والبريطانيين المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وقالت صحيفة "ميل" إن مؤيدين
لفلسطين وآخرين مؤيدين للاحتلال الإسرائيلي اشتبكوا في محطة مترو أنفاق في لندن، بينما
حاولت الشرطة الحفاظ على السلام في ليلة نزل فيها آلاف المتظاهرين المؤيدين لفلسطين
إلى السفارة الإسرائيلية.
وأظهر مقطع فيديو عشرات من ضباط الشرطة
يحاولون تفريق المتظاهرين في محطة مترو أنفاق هاي ستريت كنسينغتون في غرب لندن، فيما
تجمع أكثر من 1000 ناشط مؤيد لفلسطين في الشوارع بالخارج.
وزار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
كنيسًا يهوديًا في لندن؛ لإظهار دعمه لـ"إسرائيل"، وأدان لاحقًا حماس في بيان
مشترك مع نظرائه الفرنسي والألماني والأمريكي والإيطالي.